لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المختار
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    الرياض
    العمر
    45
    المشاركات
    1,372

    هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟

    هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟
    (لماذا يحب الفلاسفة والملحدون هذا السؤال)
    -----------------------------------------------------

    منذ أن كتبَ "عمانوئيل كانت" كتاب "Critique of Pure Reason". الذي ينتقد فيه وجود الله الخالق- أصبح شائعاً أن يصر المفكرون على استحالة اثبات أن الله موجود ، وفي الحقيقة لقد وصل هذا الادعاء إلى مستوى "العقيدة" في الثقافة الفكرية الأمريكية، وأصبحت مسألة عدم وجود الله مذهباً يقينياً والدليل هو رد الفعل الذي أحصل عليه عندما أشكك فيه؛ فعندما يقول شخص ما: "لا يمكنك أن تثبت وجود الله" فسوف أجيبه بـ "من قال لك هذا؟ فلقد قابلتني للتو فكيف لك أن تعرف ما يمكنني القيام به؟"

    ما الذي يعنيه معظم الناس عندما يطلقون هذا الإدعاء؟ ربما يعنون بأنه من المستحيل تقديم حجة فلسفية لا يمكن ضحدها تقنع المفكرين والملحدين بأن الله موجود، لذلك بالنسبة لهم الله غير موجود لعدم وجود هذا الدليل الفلسفي. ولكن كوني لم أتمكن من إقناع هؤلاء الملحدين بوجود الله فهذا لا يعني أن الله حقاً غير موجود، فهذا لا يعد دليلاً.

    أنا أوافق بأنه لا يمكنني أن أقدم طرحاً فلسفياً يقنع هؤلاء الملحدين والمفكرين، ولكن ماذا يخبرني هذا؟ هل يخبرني أي شيء عن الله؟ لا، بل إن هذا يخبرني عن طبيعة الإثبات أكثر مما يخبرني فيما إذا كان الله موجوداً أم لا .

    لا يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة إنطلاقاً من الفلسفة؛ فدائماً هناك احتمالية للشك، فلا يمكنني مثلاً إثبات أن الكون ظهر إلى الوجود منذ خمسة دقائق فقط و أن ذكرياتنا ليست أوهام ، ولا يمكنني اثبات أن الأشخاص الذين أراهم في الجامعة هم أشخاص عادييون لهم عقول وليسوا أشخاص آليين اذكياء جداً، لماذا؟ لأنه لا بد من وجود مجال للشك في المسائل الفلسفية لذلك فإن عدم إمكانية التعامل مع وجود الله كمسألة في الرياضيات لا يعني أن الله ليس موجوداً ولكنه يعني أن نضع وجود الله في الفئة التي نضع فيها أسئلة مشابهه، مثل: هل يوجد حياة ذكية خارج عالمنا ؟ أو هل يوجد عالم موازي لعالمنا؟ أو كيف يمكننا أن نثبت أن الأخرين لديهم عقول؟؟

    هل هذا يعني أن النقاشات حول موضوع وجود الله ليست ذات أهمية ولا فائدة منها على الإطلاق؟ بالتأكيد لا، فاذا كنت لا استطيع أن ازوّد المفكرين والملحدين بطرح فلسفي يقنعهم جميعاً لا يعني ذلك أنه ليس لدي أسباب كافية للإيمان بالله التي قد تكون مقنعة لك أنت أيضاً.

    من المعقول أن نؤمن أن ذاكرتنا - بالوضع الطبيعي- هي محل ثقة وليست أوهام و أن للآخرين عقول حتى لو لم نستطع إثبات ذلك، وربما بعض الأشياء ستدفعك للإعتقاد أن وجود الله معقول، إذا فكيف نعلم أن الله موجود؟ بدلاً من البحث عن أسباب ونتائج غير مشكوك فيها علينا أن نزن الدليل أمام البدائل أي من البدائل مرجح أكثر في ضوء الدلائل التي لدينا وجود الله أم عدمه ؟؟؟
    قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
    قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ...
    قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟
    قالوا : ثلاثة ..
    قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
    قالوا : إثنان ..
    قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
    قالوا : واحد ..
    قال لهم : وما قبل الواحد ؟
    قالوا : لا شئ قبله ..
    قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
    قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
    قالوا : في كل مكان ..
    قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
    قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
    فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
    قالوا : جلسنا ..
    قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
    قالوا : لا.
    قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
    قالوا : نعم.
    قال : ما الذي غيره ؟
    قالوا : خروج روحه.
    قال : أخرجت روحه ؟
    قالوا : نعم.
    قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
    قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
    قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

    افتكر هذا الحديث اكبر دليل لكل من قال لا وجود لله

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية M_BRHAM2000
    تاريخ التسجيل
    09 2006
    الدولة
    AMMAN
    المشاركات
    1,045

    مشاركة: هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟

    قال تعالى : { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون () أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون }هما احتمالان لا ثالث لهما للاعتراف بوجوده سبحانه والإيمان به .
    الاحتمال الأول
    : أن يكون هذا الخلق من غير خالق ، وهذا مستحيل تنكره العقول إذ لا بد للمخلوق من خالق وللمصنوع من صانع ، فالعدم لا يخلق .
    والاحتمال الثاني
    : أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم وخلقوا السماوات والأرض ، وهذا مستحيل أيضا إذ لم يدَّع أحد أنه خلق نفسه فضلا عن السماوات والأرض ، ولو ادعى مدع ذلك لاتهم بالجنون والهذيان ، إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه ، فلم يبق إلا أن يكون لهذا الكون خالقاً وموجدا ، وهذا دليل غاية في القوة والبيان فهذه بعض الأدلة على وجوده سبحانه

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية منصورابوطالب
    تاريخ التسجيل
    11 2005
    المشاركات
    2,406

    مشاركة: هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟

    اخي المختار ارجو تتجنب مثل موضوعك هذا وعدم الخوض فيه

    لأننا نحن المسلمون لانشك لحظه واحده في وجودالله جل جلاله

    أنظر لما حولك فمن اوجده واستغفر الله

    هذا كله من كلام الكفار والملحدين

    لقد قا لو ا من خلق الله

    فكيف لايطلبون إثبات وجوده

    غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية M A N
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    170

    Exclamation مشاركة: هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار
    هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟
    (لماذا يحب الفلاسفة والملحدون هذا السؤال)
    -----------------------------------------------------

    منذ أن كتبَ "عمانوئيل كانت" كتاب "Critique of Pure Reason". الذي ينتقد فيه وجود الله الخالق- أصبح شائعاً أن يصر المفكرون على استحالة اثبات أن الله موجود ، وفي الحقيقة لقد وصل هذا الادعاء إلى مستوى "العقيدة" في الثقافة الفكرية الأمريكية، وأصبحت مسألة عدم وجود الله مذهباً يقينياً والدليل هو رد الفعل الذي أحصل عليه عندما أشكك فيه؛ فعندما يقول شخص ما: "لا يمكنك أن تثبت وجود الله" فسوف أجيبه بـ "من قال لك هذا؟ فلقد قابلتني للتو فكيف لك أن تعرف ما يمكنني القيام به؟"

    ما الذي يعنيه معظم الناس عندما يطلقون هذا الإدعاء؟ ربما يعنون بأنه من المستحيل تقديم حجة فلسفية لا يمكن ضحدها تقنع المفكرين والملحدين بأن الله موجود، لذلك بالنسبة لهم الله غير موجود لعدم وجود هذا الدليل الفلسفي. ولكن كوني لم أتمكن من إقناع هؤلاء الملحدين بوجود الله فهذا لا يعني أن الله حقاً غير موجود، فهذا لا يعد دليلاً.

    أنا أوافق بأنه لا يمكنني أن أقدم طرحاً فلسفياً يقنع هؤلاء الملحدين والمفكرين، ولكن ماذا يخبرني هذا؟ هل يخبرني أي شيء عن الله؟ لا، بل إن هذا يخبرني عن طبيعة الإثبات أكثر مما يخبرني فيما إذا كان الله موجوداً أم لا .

    لا يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة إنطلاقاً من الفلسفة؛ فدائماً هناك احتمالية للشك، فلا يمكنني مثلاً إثبات أن الكون ظهر إلى الوجود منذ خمسة دقائق فقط و أن ذكرياتنا ليست أوهام ، ولا يمكنني اثبات أن الأشخاص الذين أراهم في الجامعة هم أشخاص عادييون لهم عقول وليسوا أشخاص آليين اذكياء جداً، لماذا؟ لأنه لا بد من وجود مجال للشك في المسائل الفلسفية لذلك فإن عدم إمكانية التعامل مع وجود الله كمسألة في الرياضيات لا يعني أن الله ليس موجوداً ولكنه يعني أن نضع وجود الله في الفئة التي نضع فيها أسئلة مشابهه، مثل: هل يوجد حياة ذكية خارج عالمنا ؟ أو هل يوجد عالم موازي لعالمنا؟ أو كيف يمكننا أن نثبت أن الأخرين لديهم عقول؟؟

    هل هذا يعني أن النقاشات حول موضوع وجود الله ليست ذات أهمية ولا فائدة منها على الإطلاق؟ بالتأكيد لا، فاذا كنت لا استطيع أن ازوّد المفكرين والملحدين بطرح فلسفي يقنعهم جميعاً لا يعني ذلك أنه ليس لدي أسباب كافية للإيمان بالله التي قد تكون مقنعة لك أنت أيضاً.

    من المعقول أن نؤمن أن ذاكرتنا - بالوضع الطبيعي- هي محل ثقة وليست أوهام و أن للآخرين عقول حتى لو لم نستطع إثبات ذلك، وربما بعض الأشياء ستدفعك للإعتقاد أن وجود الله معقول، إذا فكيف نعلم أن الله موجود؟ بدلاً من البحث عن أسباب ونتائج غير مشكوك فيها علينا أن نزن الدليل أمام البدائل أي من البدائل مرجح أكثر في ضوء الدلائل التي لدينا وجود الله أم عدمه ؟؟؟
    قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
    قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ...
    قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟
    قالوا : ثلاثة ..
    قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
    قالوا : إثنان ..
    قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
    قالوا : واحد ..
    قال لهم : وما قبل الواحد ؟
    قالوا : لا شئ قبله ..
    قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..
    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
    قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
    قالوا : في كل مكان ..
    قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
    قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
    فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
    قالوا : جلسنا ..
    قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
    قالوا : لا.
    قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
    قالوا : نعم.
    قال : ما الذي غيره ؟
    قالوا : خروج روحه.
    قال : أخرجت روحه ؟
    قالوا : نعم.
    قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
    قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
    قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

    افتكر هذا الحديث اكبر دليل لكل من قال لا وجود لله




    عزيزي المُختار ،
    لا يسأل عن وجود الله إلا من كان ساذجاً

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •