أيا كان النبع الذي تغترف منه .. فقد اقتحم عطره صدورنا وهاجر بذاكرتنا الى حيث الربيع ..
وعلى نبض قصيدك تدفأ جسد الأرض .. فأينع الدفء قبسا يستضيء به كل العشاق ..
النغم المهاجر ..
عندما تأتي القصيدة من أقصى الحنين ..
تتفجر الأبجدية ويصبح الانشطار بعضا من شظية ..
نغم ..
لعزفك قدرة عجيبة على استيطان الحنايا ..
دمت لنا ..