(( البيوت تُعَمَّر بالضيــوف ليس بالحجارة )) ...........!.!.............!


تتهادى من السماء .
وتطوف بي .. قرب ..
جفنيها .... ( الحزينه ) .......!
..
تهبط // بسلام ..
وتوقد أغصان شجرة التفاح
تلك .. القديمه ..
التي ... هجرها ..
أهلها ..منذ زمن .. بعيد .. !

.
في لمحة بصرٍ ( خاطفه ) ..
تخطف قلبي ... وتعود ...!!
الى حيث يكمن .. لها .. ( طائران بالإنتظار ) .

تُرى ( أجنحةُ // القصة ) ...
من سابع سطرٍ مسكوبٍ ..
في أناملها ...
وتسرع من جديد .

لتسابق .. ضفيرتها ...
المسترسلةُ .. في أعماقي .....!


أرتشعت...
. وبكت ...

..
..
فأرتجف قلمي .
. وسقط ..
وأنتحرت السطور .. !








.
.
( حتى يتسنى له .. الركض بطمأنينة .. وهدوء ) .....!



.
.
لماذا حين نبتسم / ترمينا النوافذ بالأحزان ؟!

(1)
هاهو الفجر قد أقبل
وهاهي الكلمات
مضطربة .
وها هو ( المكان ) خالياً من كل شيء
إلا من هذاالصمت القاتل
والمخيف .
ها هي أوراق ( اللوعة ) وإجترار الأفكار
أمامي
تبادلني خلسة
تجهيمة الليل الآفل
ووسوسة الألم القاتل
وكأنَّ الهزيمة
( قدرٌ ) لابدَّ منه
وكأنَّ القدر ضيفٌ لايهزم !
وكأن الهزائم
تدعوا إلى شيءٍ من الهدوء
وإلى شيء من
الأمل
وإلى أملٍ مبتسم .
كأنها
تقول
( استقبلني بابتسامة ) / إذن / لاشيء يبقى .!
فلماذا نثور ؟!

( 2)
مشاعرُ مؤلمة .
وأحتراق ٌ
في الأعماق .
وشعورٌ بعدم الأحقية
وإهمالٌ لما تريد
وتركيزٌ على ما لاتريد .
لماذا ؟!

بدأتَ بهذا السؤال .
لأنك بدأت ( تثور )
وثرت
على هذا المكان .
وقلبت الجرة
وصنعت الدمعة .
وأحرقت فاكهةالمكان وأبقيت ( أخيلة) الحزن
دون أن
تسألها ( لماذا لا تبتسم ) .

بدأت من حيثُ أنتهت
أفراحك .
وأنتهيت حيث ولدت أحزانك .
إيمانك الضعيف
أضعف أيمان
المحيطين
بك
فخسرت كل شيء
وأخرست
مشاعرك الجميلة .
( وكأن الأمر لا يعنيك ) .!


إذا كان الأمر لايعنيك .
فأبتسم .
لأن الإبتسامة وحدها
من تصنع
الحياة .


والحياة بعدها
تبحث عنك .
أو عنها .
أو عنهم .

بعد أن ارعبها الحزن
وأدمتها
النوافذُ ( المغلقة )
وأساء لها الطريق .

أبتسمت
لأنها
(( الحقيقة التي لاتموت )).!

فهل يكفي أيتها النوافذ ُ
كي
.
.
.

نبتـــــســــــــــــم ؟!


ارجوك
.
.
أن ترحل .


.
.
( ايها الحزن فلم يعد هناك من يشعر بك ) ............!!..............!