مستشفى مــكــة - والتقرير العجيب

[ثامر]

كنت اريد ان أقدم هذه الشكوى الى سعادة المحافظ خاصة وهو معنا الآن وسيصغي الى مالدينا
ولأن موضوع المحافظ مغلق فأنا ارجو من الأخ المشرف أن يتفضل بطرح سؤالي هذا في موضوع استضافة المحافظ للأهمية

فأنااعتذر عن الـتاخير ولكن اسمح لي بطرح هذا الموضوع الذي ورد في منتدى سوق الإثنين في هذه الشبكة
سؤالي لاأريد منه سوى ان احيطكم علما بما يتكرر من أخطاء مستوصف مكة بصامطة اضافة للمبالغ الباهضة التي تضطرنا للاستدانة من الأقارب اذا لزم الأمر.
سيدي ان هذا المستوصف مملوك لاحد التجار الذين لايهمهم سوى جمع المادة علما بأنه لايمت للطب بصلة
ولانعلم كيف يجلب لنا هؤلاء الجزارين ليجعل منهم أطباء بين يوم وليلة
اليك شكوى من احد المواطنين الذين لا يريدون اي تعويض مادي عما لحق بهم وبأبنائهم يقول الشاكي:

إليكم قصتي التابعة إلى مسلسل الأخطاء الطبية في منطقة جازان .

في يوم الأربعاء الموافق 1427/8/27 هـ ذهبت بطفلي البالغ عمره شهرين
إلى مستشفى مكة الأهلي بصامطة لإجراء بعض الفحوصات الطبية
وبعد فحصه قال لي أخصائي الأطفال أن ولدي حصل له ( فـتــق )
ربما أثناء ولادته أو أنه شيء وراثي . ولابد من إجراء عملية جراحية
وبأسرع وقت حتى نتلافى هذا الأمر وهو صغير .
علما بأنه قام بتطميني بشتى الوسائل ، وقال لي بكل وقاحة :
أن العملية لا تستغرق أكثر من ربع ساعة .
وستكون العملية في الساعة 9.30 مساء وسيتم خروجه من المستشفى في اليوم الثاني
في العاشرة صباحا . ثم استدعى لي أخصائي الجراحة وقال لي : أنه استشاري
وجاء بشهادة من أمريكا من أكبر الجامعات ووووووووو .
ولا أدري كيف وافقت على إجراء العملية .
وبدأت العملية في وقتها المحدد ومر ربع ساعة ثم نصف ساعة ثم ساعتان
وإذا بالجراح يخرج من غرفة العمليات ويقول لي : أبشر تمت العملية بنجاح .
أخرجوا الطفل من العمليات وهو يصرخ بشدة وكأنه يقول لي :
( لماذا يا أبي أسلمتني لهؤلاء الوحوش الخونة )
وكان يصرخ صراخا متواصلا ثم يغمى عليه من شدة الآلام المبرحة .
وكنت أسأل الطبيب : لماذا هذا الصراخ ؟ فقال لي : هذا من الجوع وألم العملية ،
تطمن لا داعي للفزع . .
ثم أخرجت طفلي في اليوم التالي الساعة العاشرة صباحا كما قالوا ،
وفي البيت كان مستمرا في صراخه وبكائه المفجع حتى الساعة 3.30 فجرا
فإذا ببطنه ينتفخ ثم ينتفخ أكثر وأكثر بدرجة مخيفة ، ثم تحجر بعد ذلك .
فانطلقت به إلى تلك ( المجزرة ) أو المستشفى فاتصلوا على الطبيب الجراح فورا
ثم قاموا بعمل تحاليل وأشعة عادية وأشعة تلفزيونية ، ثم قالوا لي بكل استغفال :
يبدوا أن أمه لم تعرف تمسكه أو ترفعه بعد خروجه فأثر ذلك على العملية
ويجب إسعافه إلى مستشفى الملك فهد ( بأبي عريش ) .

وهناك استقبلوا الحالة في الطواريء ، وجاء أطباء وأخصائيو الأطفال والجراحة
ثم قالوا لي : لابد من إجراء عملية عاجلة ، لأننا لا ندري ماذا حصل في بطن الطفل
وما سبب هذا الانتفاخ الكبير والتيبس الغريب .
فاستخرت الله ثم وافقت على العملية وتوكلت على رب العرش العظيم .
وعملوا العملية الساعة 9.30 صباحا ، وبعد انتهاء العملية فإذا بالأطباء يقولون لي :
الحمد لله العملية تمت بتوفيق الله بنجاح ، وقالوا : أن سبب الانتفاخ
هو أن العملية الأولى وأثناء الخياطة ، خاطوا أمعاء الطفل مع خيط العملية
ومن ثم تفتت في الأمعاء مما سبب انتفاخها ، ولو أنه تأخر سيصاب بتسمم في الدم
والحمد لله الذي أنقذه من الموت .

وبعد ذلك ذهبت إلى مستشفى مكة متسائلا لماذا حصل ذلك ؟
فكان ردهم علي بكل برود وبلا أي اهتمام ، فهددتهم أني سأشكوهم وسأنشر الموضوع
وفي اليوم التالي جاءني أناس من أقاربي وبعض الكبار يتوسطون عندي بعدم نشر الشكوى
وأن المستشفى سيعوضونني بدل الخطأ ، وأحرجوني كثيرا ، فرفضت كل العروض
وحلفت أنني سأنشر القصة بكل تفاصيلها ، ولا أقبل أي تعويض
حتى يعلم الناس بجرائم هذا المستشفى واستغلالهم لضعاف الناس وسرقة جيوب العباد والنصب عليهم .
صورتين من وصفتي العلاج من مستشفى مكة


تقرير مستشفى الملك فهد


للأهمية