تفاجأ أهالي بلدة البديع بمنطقة جازان يوم أول من أمس الأربعاء بانتحار شاب يبلغ من العمر 18 عاماً والذي أقدم على شنق نفسه في منزل أسرته الشعبي، حيث كان يسكن بمفرده منذ شهرين تقريباً وذلك بعد أن قضت أسرته إجازة الصيف الماضي معه، وفضل هو البقاء على أن يكمل دراسته للمتوسطه المسائية بمحافظة أبوعريش وإصراره على عدم الرجوع مع أهله الذين يسكنون في مدينة الرياض منذ سنوات طويلة، وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشاب (أ - ع) كان في منزل أسرته في يوم الحادث حيث كان قبل إقدامه على الانتحار يجلس مع مجموعة من أقاربه وأصدقائه إلى الساعة التاسعة والنصف صباحاً ليغادر من كان معه المنزل ويبقى وحيداً، ثم عاد اثنان من أقاربه إليه مرة أخرى بعد أن انصرفا لقضاء بعض حاجاتهما الخاصة وأثناء دخولهما المنزل إذا بهما يتفاجآن بالشاب منتحراً بحبل ربطه في أعلى دورة المياه الخاصة بالمنزل مما يدل على أنه أقدم على شنق نفسه بذلك الحبل فحاول أحدهما إنزاله والكشف عليه لعله لم يفارق الحياة وقام الآخر بإبلاغ أقاربه والذين بدورهم أبلغوا مركز شرطة وادي جازان والتي حضرت إلى موقع الحادثة لمعاينة الموقع وأخذ البصمات والتحقيق مع أقارب وأصدقاء الشاب المنتحر، كما تم بعدها نقل جثمان الشاب إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان والكشف على حالته بعد أن فارق الحياة للتأكد من أسباب الوفاة ولعرضها على الطبيب الشرعي قبل أن تسلم لذويه، ومازالت شرطة وادي جازان تحقق في القضية لمعرفة أسبابها وتفاصيلها. من جهة أخرى تابع مدير شرطة منطقة جازان اللواء أحمد بن غرم الله القزاز القضية وأمر بتكثيف الجهود للتعرف على تفاصيل القضية للتوصل لمعرفة أسبابها. وأوضح الناطق الرسمي لشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني أنه لا توجد أي آثار جنائية على جسد الشاب وإنما الأدلة الأولية تشير إلى أن الشاب أقدم على الانتحار في ظروف غامضة ومازالت الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في القضية.
![]()
منقوووول 0000
لاحول ولا قوة الا بالله