اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M A N



الطفل يعتبر أرضية خصبة لـ تأثره بما يتعرض له في صغره ،
بـ شكل عام.. الطفل في مجتمعنا يخضع لا إرادياً لتربية قمعية،
بمعنى " يتحول إلى جحش مُطيع " ،
لا يعرف سوى النجاح فقط .. أما إذا فشل يـ ويله !!
لذا من الطبيعي أن نجِد طفل " أسفنجي " على حد وصف الدكتور الفاضل
عبدالله الفوزان .

إذا جينا لـ العوامل" فـ على سبيل المثال لا الحصر "
هناك عوامل عدة هددت نمو الطفل ،
في الأسرة تُقتل شخصية الطفل ويروض على التقيّد الاعمى
بـ عادات المُجتمع وتقاليده،
وإلا تعرض للعقاب الجسدي والنفسي والمعنوي ... عن طريق التخجيل والإزدراء ،
ايضا تُبنى شخصية الطفل وخاصة في مجتمعنا على " التقليد " شوف عيال فلان كيف
شوف ولد عمك كيف !!

في المدرسة يتعلم الطفل الرضوخ لـ السُلطة والإقتداء بـ الاخرين ،
إضافة إلى تعرضه للإرهاب الفكري عن طريق التلقين " أحفظ صم يـ لوح " بمعنى لا تسأل ليش ،
لم يتعود الطفل على ان يقول "انا لا أعلم " وكأن عدم المعرفة عيب .. لذا يتخرج الطفل
وهو يتسم بـ الفهلوة والتمويه .. والخضوع والإتكالية ،
ايضا لا ننسى أن الأطفال ينشأون منذ نعومة أظفارهم وهم في احضان الخادمات،
وفي منأى عن تعليمات وإرشادات والديهم،
على أية حال.. الله يكون في عونهم مثلما كان في عوننا .



تحيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أولا شكرا جزيلا لك على المرور والتعليق الجميل المخبأ تحت شخصية ثقافية رائعة 0
بالنسبة لما ذكرته في تعليقك فهو صحيح 100% 0 بالنسبة للمدرسة فلا تجد إلا بين 1000 معلم واحد فقط هو الذي يتعامل تعاملا جيدا ، ويستخدم الأساليب التربوية مع الطالب 0 والأشد ألما من المعلم هو أستاذ الجامعة ، فأستاذ الجامعة عندنا خواء وهواء ومجسم فقط ، والفرق بينه وبين أستاذ الجامعة في بلاد أخرى كالفرق بين الثرى والثريا وللأسف الشديد وكل نقص وكل عيب وكل ما يخطر على البال من نقوص في التربية سببه الأستاذ الجامعي وليس المعلم المدرسي ، لأن معلم المدرسة استقى ثقافته وعلمه من أستاذ الجامعة 0
نحن كنا مجموعة طلاب في الماجستير بيننا المشرف التربوي الذي لا تقل خبرته عن عشر سنوات في الإشراف فقط ومدير مستشفى ومرشد طلابي ومعلم وكل واحد لا تقل خبرته عن عشر سنوات ، نتقدم للاختبار النهائي وعند باب القاعة يتم تفتيش جيبونا خوفا أن تكون بها براشيم ، ونقدم بحوث فلا يتم تسلمها منا إلا بعد أن نصور المراجع التي كتبنا منها ، ونرفقها مع البحث وإلا فنحن سرقنا البحوث 0 هذا جزء من المعاناة وليس كلها في جامعاتنا 0 في الجامعات العالمية أقدم بحث الدكتوراه بعد أن كتبت من 100 مرجعا عربيا وأجنبيا وأستعنت بالكثير من المواقع على الشبكة العنكبوتية وكتبت فقط اسم المرجع بمؤلفه وسنة التأليف والنشر والناشر ، واسم الموقع ورابطه ، وأقابل بالإشادة حد العبقرية والتقدير الأعلى بين التقديرات لتتغير نظرتي لنفسي وللجامعات السعودية 180 درجة 0 لذا فالعيب كل العيب في الجامعات التي خرجت معلمين هم بمثل ما نراهم الآن 0

دمت بصحة وعافية 0