العزيز ضيف الله ،

غالباً ما تتمثل الصراعات النفسية في التناقض بين قوى الخير والشر،
وبين الغرائز،
من ذلك الشعور بـ الذنب والخطأ الذي كثيرا ما يتسبب في القلق،
والعدوان ،
واضطراب الطبع والسلوك..
ومن الصعب جداً حصر نمط هذه الشخصية المضادة لـ المجتمع
في صورة سلوكية واحدة ،
أو تصور واحد معين بـ حد ذاته
فهي تتلون وتتغير تبعاً لـ الموقف كما ذكرت ،
فـ تجدها في وقت شخصية سوية ،
وفي مواقف على النقيض من ذلك..
على ضوء ذلك نستطيع القول بـ أن هذه الشخصية مرضية في تصرفاتها،
سوية كما تعتقد مع نفسها منحرفة عن قيم ومعايير المجتمع،
يُطلق على فاعل تلك التصرفات في مجال علم النفس
وعلم النفس الاجتماعي بـ " الشخص السيكوباثي" المضاد للمجتمع.


تحيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي