أحقاً جاء العيد ؟؟؟؟

لعلنا لا نستحق العيد ..

في كل عام نحتفي به ولا نراه .. لا نشعر بوجوده ..

أتظننا نحتفي بوهم أخي صدى الوجدان ؟

أتظن العيد قاطعنا منذ زمن .. دون أن نلاحظ .. ؟

أتظنه فقد ذاكرته وهو ينتظر دوره في عقم الليالي الحالكة وقحط السنابل ؟


العزيز صدى الوجدان ..

كان في تساؤلك ومضة أضاءت فضاءاتي بنبل التوجس ..


أما أنا فسأجمع توق طفولتي وأتوسد دمعتي .. في انتظار العيد ..


صدى الوجدان ..

كل عام ونبضك نبل .. وروحك طهر أبيض ..

تساؤلات لا بد من الوقوف معها وتدبر معانيها
ربما أتانا العيد
ولكن هل بات له نفس الطعم في قلوبنا ؟
هل للعيد نفس نظرته السابقة ؟
هل بقي لنا من الفرح ما نلتحف به ونمضي في سرور ؟
لا أظن ذلك ......
فربما جاء العيد واحتفينا بمقدمه
ولكن عندما يخلوا المروء بنفسه
يجد دموعه تسبق كلماته
وحزنه يقتل فرحه
فهل بعد هذا من فرح ؟

أختي الكريمه ديوانك وطني
شكراً من الأعماق
لمرورك " الرائع "
وتعقيبك " المميز "
فقد عجزت كلماتي أن تكتب لك
وتوقفت حروفي مندهشة لتميزك

فدمت برعاية الله وحفظه
وتقبلي خالص الود