يرحلون بلا أمتعة !
الذين يهدون الفَرَاشات وقت الأصيل هم الراحلون فقط , ليس للفراشة أن تعود شرنقة تنكفئ على ذاتها وصعب أن يتجاوز عمر الفراشة عمر الربيع , و وحده الربيع يذبل..وحده الخريف يتماهى مع ألوان الغروب.
الأم المكلومة و فتاة كحلم صيف في ليلة مطر يناجيان طيفاً لم يسمى في القصة , والبخور يشي برائحة الغياب المقيتة .. يحتضن العود و العطر والحضور في امتداد بطول الثوب.
هل يكون الرحيل مختلفاً عمّن رحل ؟
كلاهما بنفس المعنى يا منيفة , لذا وددت لو اخترتِ أحدهما فقط ليكون عنوناً لنبضكِ..
في غنى أنتِ عن شهادتي , لذا كوني بخير..هذه هي أقصى المنى.