((( بين الماضي والحاضر )))
كنت أفتخر يوم العـرق لاخالطه رش المطر
من الجري خلف الغنم ماجري خلف ميدالية
كنت افتخر يوم التراب على الملابس لاظهر
انا وهلي خلف الغنم وتلك النفوس متصافية
كنت افتخر يوم السيول لاأضفت نسايمها العصر
آخذ بيدي مســـــــحتي وأذهب لأارضي الغالية
كنت افتخر يوم الإمام لاصاح بأذان الفجر
افز واقف أبتــــهل وأبصر سمائي صافية
واليوم ثوبي لالمس لاشك باطراف الحجر
ارجع لبيتي أغـــــــسله واكويه مرة ثانية
واليوم لاحدانا مشــى لاشك بطريقه عثر
طبعا من الراحه غدت تلك القدم متعالية
والــــــــــيوم بس ماهمنا هذي تذاكر للسفر
من المحيط الى الخليج نسي العيون الباكية
واليوم عند الرابعة ومن الدقايق زد عشر
كل ٍ ينام بمـــــنزله وتبقى المساجد خالية
الله واكبر ياعرب حزني يشــــابه للشجر
يوم الغصون تساقطت من الضمأ متفانية
حزني على أطفالنا تفننوا في قص الشعر
في مشيته ياحـــسرتي يشبه لأخته سامية
حزني على أمجادنا تاريخنا كيف أنتحر
اجدادنا رغم الفـــقر تبقى الكرامة عالية
حزني على عاداتنا كل مامضى شهر اندثر
منها القلـــــيل ومابقت سوى العظام البالية
***************
هذا انا ....
إبن القرية / النغم المهاجر