نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخي جحفان:
في البداية تشوقت لقرائة القصة من عنوانها وفي وسطها احسست بدوامة تلف راسي ولا اخفيكم ان في نهايتها اصبت بالخذلان واحتقاركبير لنفسي قبل الكاتب
اخي جحفان اني لم ارها درة كما رايتها انت بل رايتها وصمة عار في فضاء النثر القصصي ليس لقلبها للموازين فحسب بل كانت اشبه بصحراء قاحلة تفتقر لأبسط مقومات القصة فياليت خاطرتة لم تبح لة بتلك الفكرة العقيمة لكانت رحمت الآلاف من القراء ولو قلنا انه لوقام بتبديل الادوار لكانت اخف وقعا على من اتعب نفسة بقرائتها لكنا نصيغ له المبررات لانها اصبحت مستنسخة وتحدث على ارض الواقع وبكثرة سوى نهايتها عافانا الله منها وكان الاجدر بهذا الكاتب الكبير كما ذكرت ان ينتهج نهج الكاتب الروائي الكبير حقاً عبده خال 0
وقد ذكرني الكاتب مسعد الحارثي بإمرأة ناعقة لا يحضرني اسمها الآن ولا اخالها سوى ابليس في صورة امرأة وهي عضوة في مجلس العمال العراقي نادت ومازالت تنادي بأن الاسلام لم يكن يوما ما عادلاً للمرأة وان القران فيه ظلم كبير لها حينما اجاز للرجل اربعة نسوة ولم يجزللمرأة سوى رجلٌ واحد واتمنى الا اكون قد ظلمت الكاتب بهذا التشبية
اوتصدق أخي جحفان لو قلت لك بأني احس بأن هذه القصة اشبة بالحياة السياسية تتمثل في ام علي (( امريكا )) وابو علي (( العالم العربي )) واكرم (( اسرائيل ))
والله يستر من ان تكون نفس نهايتها هي نهايتهم وتحرر القضية ضد مجهول!!!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الـــدانــــــــــــــــة