السلام عليكم
جميعنا رأى وشاهد واستمتع وصفق ورقص فرحا لاحتضان جازان لمليكها وولي عهده . وجميعنا رفع كفيه إلى السماء داعيا المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين ويطيل في عمره .
ماشاهدته البارحة لم يكن مجرد احتفال أو طقوس استقبال من مواطنين لملكهم , بل كان تطويقا بالحب وعناقا بالمشاعر وقبلا على جبين الولاء والوفاء المتبادل .
أسعدتني كلمات خادم الحرمين الشريفين وهي تزف البشائر البشرى تلو الأخرى لأبناء المنطقة وتعدهم بمستقبل مشرق زاهر . وأدمعت عيناي وأنا أسمعه يعترف بجرأة لم يفعلها أحد ولن يقوى عليها غيره بأن التنمية في المنطقة تأخرت كثيرا .
هذا الاعتراف لم يأت إلا دليلا على صدق النية في الإصلاح والبناء وهو الأمر الذي تعوده الجميع من ملك الإنسانية .
مبروك لأهل جازان مستقبلها الزاهر بإذن الله ومبروك للوطن هذا الملك العادل .