السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تتلذذ في تعذيب المرأة....؟؟؟
كان بودي أن أكتب هذا الموضوع منذ زمن بعيد وما زال هاجسه يراودني
ولم أستطع المقاومة أكثر من ذلك ، لذا قررت أن أفعل ذلك اليوم هع هع،
فهلموا إخوتي لنتلذذ بتعذيب المرأة هلموا ولا تندموا أبدا .. أبدا ..
![]()
انظر إليها ببرود.. وهي في قمة سخطها وثورتها .. !!
اهملها.. في شدة حاجتها إلى صدرك الحنون وحضنك الدافئ .. !!
اضحك بأعلى صوتك ... بينما هي تغرق في دوامة الحزن والاكتئاب .. !!
اشعرها بشدة ضيقك وانزعاجك .. كلما حاولت التقرب إليك .. !!
تفنن في التغزل بفلانة وعلانة ... بينما تقف هي أمامك ملكة جمال ..!!
لا تتردد في إهانتها وتوبيخها .. حتى من دون أن تخطئ..!!
وهكذا ..
هكذا فقط ..!
لكن مهلاً ..
قبل أن تفعل ذلك كله..
تذكّر ..
أن تلك المرأة داست على ذاتها إكراماً لك ..
وخبّأت أحلامها تحت بساط قدميك ..
وألقت بنفسها في بحر حبك دون طوق نجاة ..
لا تعرف منقذاً لها من الغرق سواك بعد الله ..
تلك المرأة ..
باعت قلبها ودفعت مشاعرها وأحاسيسها ثمناً لنيل حبك وإخلاصك ..
إنها تفعل كل ذلك .. من أجلك أنت ..
نعم أنت فقط ..
فلماذا تبخل عليها بكلمة حب ولمسة حنان ونظرة عطف ؟!!
أهكذا يكون جزاء الإحسان؟!
المرأة .. كائن ضعيف .. خلقتَ أنت لتكون سندها ومصدر قوتها بعد الله ..
( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
أما سمعت قول سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: " رفقاً بالقوارير"
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2323 ..
أفلا يجدر بك بعد كل هذا أن تكون مثالاً للعطف والحنان ورمزاً للوفاء والإخلاص ؟!!
تعلم .. كيف تحتوي مشاعرها وأحاسيسها الفياضة بكلمات رقيقة شفافة .. تشعرها بالدفء والأمان ...
انظر إليها بشوق .. ضمها إلى صدرك الحنون .. اهمس في أذنها " أُحِبُكِ " ..
فما أحوجها إلى تلك النظرة وذلك الحب ..
فالمرأة.. ليست سوى أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك ...
وكلهن بحاجة إلى الدفء والأمان .. والعطف والحنان ...
فإن أنت لم تمنحهن ذلك الشعور .. وترعاهن حق الرعاية ..
فلا تلمهن في انحراف سلوكهن.! . في غياب الوازع الديني ..
فإما أن تتخطفهن الطير ... أو تهوي بهن الريح في مكان سحيق ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ولا تنسوا الدعاء الصالح لكاتبه وناقله
طبتم وطاب ممشاكم وجعل الله الفردوس مثواكم ..
تحياتي العطرة للجميع ..
::: محبكم ومغليكم
::: ملك الصقور