المشاركة الأصلية كتبت بواسطة from Riyadh
أخي " من الرياض " أدخلنا الله وإياك في روضات جناته "
ووجهة نظرك لن تفسد للودقضية وهي على الرأس والعين ولكن الحق أولى أن يتبع
نعم نحن هنا إخوة في الإسلام وليس معني اجتماعنا هنا " المحاورة بين الرجال والنساء أو اللعب كما في
لعبة " التماسيح والسحالي " فهل هذا من التعاون في شيء أو من الأخوة في شيء "
من كان لديه شك في هذه الأشياء فعليه بسؤال العلماء وقد تبرع الأخ " السحر الحلال " بعرض أي سؤال لأي
عضوهنا بأن يعرضه على الشيخ " احمد النجمي " للإجابة عليه
فعلينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها "
وللعلم كما قرأت فالمشاركة ليس لي فيها إلا نقلها " وهي من امرأة لإمرأة " من قافلة الداعيات "
أما إخواننا الفضلاء الرجال ـ وفقهم الله ـ:
فأذكرهم بتقوى الله تعالى وتحري الألفاظ وانتقائها عند مخاطبة النساء ولا فرق في ذلك بين المخاطبة مواجهة أو عبر الهاتف أو الرسائل أو الإنترنت، فيجب وضع نصب أعينكم حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه، كان كالمرتع إلى جنب الحمى، يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه" رواه ابن حبان والطبراني في" الكبير "بإسناد صحيح من حديث النعمان بن بشير، وصححه الألباني في الصحيحة.
ولا يخفى عليكم ما حذر منه صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: "...اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" رواه مسلم.
فياأيها الإخوة إن الفتنة بالنساء عظيمة جدا ولا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه الفواحش والمنكرات، وسهولة مخاطبتهن عبر الإنترنت ؛فلا كلام إلا عند الضرورة ويجب تحري الألفاظ وضبطها والنظر فيها !
هل إذا تواجهت مع هذه الأجنبية بحضرة محارمها هل ستكلمها بهذه الألفاظ وبهذا الأسلوب؟!!
أنا على يقين أن في منتدانا عبارات كثيرة يجب إعادة النظر فيها من كلا الطرفين فوالله: {ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} .
نسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويعيننا على طاعته ويجعلنا هداة مهتدين ،إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.