الــــــــــــــــــــــــــــــدانة :
قد أهب الخطوط مسارات متعرجة ولكني أعلم أين نهاية الخط الأساسي من تلك الخطوط كما أعلم الفرعي منها ...
وهنا أقف بلا قدرة مني على مجاوزة مسارك الذي وقفت على قارعة طريقه لأتخيل شخصي التائه بين الكم الهائل من هذه السطور التي وهبت لي ... بما فيها حروفك التي سأذهب لها في الغد البعيد لتكون مخدعي وونيسي في وحشة شيخوختي .
أسير الغروب .