لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: ثبيتيات

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النغم المهاجر
    تاريخ التسجيل
    06 2006
    المشاركات
    793

    مشاركة: ثبيتيات

    ((( سأثبت دقائق كل يوم هنا ....

    لكي أكتسي سربالا ً من الروعة ....والجمالية )))
    (( ابن الملكين ))

    نعم ...
    لاحزن ... لاحزن ...
    جدتي بلقيس ...وجدي ذو يزن .
    *********

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: ثبيتيات

    يأبى دمي أن يستريح

    تشدّه امرأة وريحْْ

    فرس تناصبني غوايات الرمالْ

    كسرت حدود القيظ واتجهت شمالْ

    أرقيت عفتها بفاتحة الكتابْ

    قبلتها ..

    فاهتزّ عرش الرمل وانتثرت قواريرُ

    السحابْ

    أسرجتها بالحلم والشهوات

    والصبر الجميلْ

    عانقتها ..

    فامتد صدري ساحلاً مراً

    تنوء به تواريخ النخيلْ

    ناجيتها :

    صدئت لياليك القديمة فاحرقي خَـبـَثَ النحاسِ

    واشرعي زمن الصهيلْ

    مذ أهدَرََتـْكِ موانيء البحر القديمِ

    وأرمدت عينيكِ منزلة الهلالْ

    وقف السؤالْ

    غمرتْ جنوب الشمس غاشية الشمالْ

    مذ كنتِ خاتمة النساء المبهماتْ

    يبست عيون الطير واشتعلت

    حشاشات الرمادْ

    إن قام ماء البحرْ ..!

    يأتي وجهك النامي على شفق البلادْ

    يأتي طليقاً

    موثقاً بالريح والريحان والصوت المدججِ

    بالجيادْ

    إن قام ماء البحرْ ...!

    صاغ الرمل بين مقاطع الجوزاءِ

    مُهراً عيطموساً فاتحاً

    من قمة الأعراف ممتدٌ

    الى ذات العماد‘ْ

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: ثبيتيات

    ادر مهجة الصبحِ

    صُب لنا وطناً في الكؤوسْ

    يدير الرؤوسْ

    وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابةْ

    ادر مهجة الصبح

    واسفح على قُـلَلِ القوم قهوتك المرّةَ

    المستطابةْ

    ادر مهجة الصبح ممزوجة باللظى

    وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا

    ثم هات الربابةِ

    هات الربابةْ

    ألا ديمةٌ زرقاء تكتظ بالدما

    فتجلو سواد الماء عن ساحل الظما

    ألا قمراً يحمرّ في غرة الدجى

    ويهمي على الصحراء غيثاً وأنجما

    فنكسوه من أحزاننا البيض حُـلة

    ونتلو على أبوابه سورة الحمى

    ألا أيها المخبوء بين خيامنا

    أدَمـْتَ مطال الرمل حتى تورما

    أدَمـْتَ مطال الرمل فاصنع له يداً

    ومـُـدّ له في حانة الوقت موسما

    ادر مهجة الصبحِ

    حتى يئن عمود الضحى

    وجدّد دم الزعفران حتى ترى مفرق الضوءِ

    بين الصدور وبين الّلحى

    أيا كاهن الحيِّ

    أسرت بنا العيس وأنطفأت لغة المدلجينَ

    بوادي الغضا

    كم جلدنا متون الربى

    واجتمعنا على الماء

    ثم انقسمنا على الماءِ

    ياكاهن الحي

    هلاّ مخرت لنا الليل في طور سيناء

    هلاّ ضربت لنا موعداً في الجزيرةْ

    أيا كاهن الحي

    هل في كتابك من نبأ القوم إذ عطلوا

    البيد واتبعوا نجمة الصبحِ

    مرّوا خفافاً على الرمل

    ينتعلون الوجى

    أسفروا عن وجوه من الآل

    واكتحلوا بالدجى

    نظروا نظرةً

    فامتطى علسُ التيه ظعنهمُ

    والرياح مواتية للسفرْ

    والمدى غربةٌ ومطرْ

    أيا كاهن الحيّ

    إنا سلكنا الغمام وسالت بنا الأرض

    وإنا طرقنا النوى و وقفنا بسابع أبوابها

    خاشعينَ

    فرتل علينا هزيعاً من الليلِ والوطنِ المنتظرْ

    شُـدّنا في ساعديك

    واحفظ العمر لديك

    هب لنا نور الضحى

    واعرنا مقلتيكْ

    واطوِ أحلام الثرى

    تحت أقدام السُّليكْ

    نارك الملقاة في

    صحونا حنَّت إليك

    ودمانا مذ جرت

    كوثراً من كاحليك

    لم تهن يوماً وما

    قـبـَّلتْ إلا يديكْ

    سلام عليكَ

    سلام عليكْ

    أيا مورقاً بالصبايا

    ويامُـترعاً بلهيب المواويل

    أشعلت أغنية العيس فاتسع الحلمُ

    في رئتيكْ

    سلام عليكَ

    سلام عليكْ

    مـُطرنا بوجهك فليكن الصبح موعدنا للغناء

    ولتكن سدرة القلب فواحةً بالدماءْ

    سلام عليكَ

    سلام عليكْ

    سلام عليكَ فهذا دم الراحلين كتابٌ

    من الوحدة نتلوهُ

    تلك مواطئهم في الرمالْ

    وتلك مدافن أسرارهم حينما ذللت

    لهمُ الأرض فاستبقوا أيهم يردُ

    الماءْ

    ما أبعد الماءَ

    ما أبعد الماءْ !!

    لا .. فالذي عـتـّـقته رمال الجزيرةِ

    واستودعته بكارتها يرد الماءْ

    ياوارد الماء عـِـلَّ المطايا

    وصب لنا وطناً في عيون الصبايا

    فمازال في الغيب منتجع للشقاءِ

    وفي الريح من تعب الراحلين بقايا

    إذا ما اصطبحنا بشمس معتَّقةٍ

    وسكرنا برائحة الأرض وهي تفور

    بزيت القناديلِ

    يا أرضُ كـُــفّي دماُ مشرباً بالثآليلِ

    يانخل ادرك بنا أول الليلِ

    ها نحن في كبد التيه نقضي النوافلَ

    ها نحن نكتب تحت الثرى :

    يا كاهن الحيِّ

    طال النوى

    كلما هلَّ نجم ثنينا رقاب المطيِّ

    لتقرأ ياكاهن الحيّ

    فرتل علينا هزيعاً من الليل والوطن المنتظرْ .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •