مُحمّد الثّبيتي.. إِنْسَانٌ شَفِيْفٌ وَ شَاعِرٌ بِحَجْمِ مُعَلَّقَةٍ خُلِقَتْ مِنْ عَلَقْ!
وَهُوَ اَلْيَبُثُّ أَشْعَارَهُ كَيْ يُثَبِّتَ اَلْحِسّ لَدَىَ اَلْمُتَلَقِّيْ عَلَى الرَّهَافَةِ وَ اَلشِّعْر.
قَلْـبْ //
أُلقي عليكِ تمائمي و قصائدي الأولى
و أظلُّ طيراً يعتريه الرقص أو كفّاً بلا حنّاءَ.
أحلم بالزمان الرحب و المدن الطليقة ِ
و القمرْ.
لله هذا الوجه كيف تأججت في زهوهِ
الصّحراء واحْتدمت صباحات المطرْ.
لله هذا الوجه كيف يجيء متوّجاً بالطّلع ِ
والياقوتِ محتدماً بعافية الخليج.
إنّي أبوح بسرّك البدوي محتفلاً واُلقي في يديك
شعائر الزّمن البهيجْ.
عرّيت أسمائي لديك.
كتبت قصيدة
أجهشت بالّلحن الّلذيذ
تشابكت في داخلي مدنٌ صحارٍ ضاجعتها
النّار فابْتَردتْ بماء الغيث.
يا أيّها الشجر البدائي ابتكر للطير أغصاناً
وللأطفال فاكهةً
اقِم في الرمل ناقوساً طموحاً
واشتعل للرّيح.
يا أيها الشجر الذي طال احتقان جذوره ِ
بالقيظِ واحترقت بلابلهُ على الأسلاكِ
فانقطع الغناءِ.
يا ضارباً في الّليل ِ
يا مستغرقاً في لجّة الصحراءِ
هل غرقت ظلالكَ في المساء؟
//
تَقْدِيْرِيْ لِذَائِقَةٍ تَحْمِلِيْنَهَا بِبَطْنِ دِيْوَانِكْ
أَيَّتُهَا الأُخْتُ اَلْفَاضِلَهْ
وَحَمْدَاً لِلَّهِ لِعَوْدَتِكْ.


رد مع اقتباس