(( وإذا تتلى عليهم آياتنا ))
من القرآن
(( بينات ))
ظاهرات حال
(( تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر ))
أي الإنكار لها أي أثره من الكراهة والعبوس
(( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ))
أي يقعون فيهم بالبطش
(( قل أفأنبئكم بشر من ذلكم ))
بأكره إليكم من القرآن المتلو عليكم هو
(( النار وعدها الله الذين كفروا ))
بأن مصيرهم إليها
(( وبئس المصير ))
هي
(( يا أيها الناس ))
أي أهل مكة
(( ضرب مثل فاستمعوا له ))
وهو
(( إن الذين تدعون ))
تعبدون
(( من دون الله ))
أي غيره وهم الأصنام
(( لن يخلقوا ذبابا ))
اسم جنس واحده ذبابة يقع على المذكر والمؤنث
(( ولو اجتمعوا له ))
لخلقه
(( وإن يسلبهم الذباب شيئا ))
مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به
(( لا يستنقذوه ))
لا يستردوه
(( منه ))
لعجزهم فكيف يعبدون شركاء الله تعالى هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب مثل
(( ضعف الطالب ))
العابد
(( والمطلوب ))
المعبود
(( ما قدروا الله ))
عظموه
(( حق قدره ))
عظمته إذ أشركوا به ما لم يمتنع من الذباب ولا ينتصف منه
(( إن الله لقوي عزيز ))
غالب
(( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ))
رسلا نزل لما قال المشركون
(( أأنزل عليه الذكر من بيننا ))
(( إن الله سميع ))
لمقالتهم
(( بصير ))
بمن يتخذه رسولا كجبريل وميكائيل وإبراهيم ومحمد وغيرهم صلى الله عليهم وسلم
(( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ))
أي ما قدموا وما خلفوا وما عملوا وما هم عاملون بعد
(( وإلى الله ترجع الأمور ))