شكرا لمرورك شهرزان
حكاية حبنا !
حكاية حبنا ختمت = فما أشجى وما أقسى
جميل منك أن تعفي = وأجمل منه أن أنسى
شكرا لمرورك شهرزان
حكاية حبنا !
حكاية حبنا ختمت = فما أشجى وما أقسى
جميل منك أن تعفي = وأجمل منه أن أنسى
أبو إسماعيل
شكرا لك
وهذه أهديها لك
بعض الطيور !
( طائر الإوز لا يغني إلا عند موته )
تصغين ؟ أغنيتي رفات أجنحة = ما مسها في ليالي شوقه وتر
نثرتها من جراحات مضمدة = ومن منى ليس لي في جودها وطر
ردت إليك عهودا ما نعمت بها = أيام أنت الصبا والزهو والخفر
ما أحزن الورد لم يعرف له عبق= وأضيع الغصن لم يقطف له ثمر
تصغين ؟ أي إياب تحلمين به= وأي درب به من خطونا أثر
لا تسأليني ما ترجوه أغنيتي= بعض الطيور تغني وهي تحتضر
الطيف
( طالعه طيفها وهو يخاصر فتاة في حلبة الرقص )
على شفتينا ثار طيفك وارتمى =فأبعد وهج الشوق والعطرَ عنهما
وتسألني ما بي .. فأخنق زفرتي = وأرنو إليها موجعا متبسما
وأرجع عنها حاملا منك وحشتي= وفي خافقي جوع وفي مقلتي ظما
وأغرق في كأسي عهودك كلها = فما أعرف الأشياء إلا توهما
حنانك أبقي لي بقية سلوة = ألوك بها الشهد الذي كان علقما
فكل جمال صاح بي منه هاتف= إليك تناهى أو إلى سحرك انتمى
ولي خطوات بعد في درب غربتي= سأقطعها وثبا وأخضبها دما
وألقاك بالحب الذي تعرفينه = ولن تسألي عنه، ولن أتكلما
محاجر البركان
لا تصفحي عني ولا تغفري = إني أحب المرأة الحاقدة
قولي ابتعد عني قولي انطلق = ما شئت في أهوائك الفاسدة
يجرح من زهوي تغاضيك عن = أمسي وعن أحلامك الشاردة
لو بين جنبيك بقايا هوى = لكنت في هذا اللقا زاهدة
محاجر البركان لم تكتحل= بالثلج لولا ناره الهامدة
كأس !
(((يروى أن ديك الجن الحمصي قتل جاريته حبا بها وغيرة عليها ، وجبل من بقايا جثتها المحروقة كأسه
وكان ينشد بين شربه وبكائه أبياتا من الشعر
أجريت سيفي في مجال خناقها... ومدامعي تجري على خديها
رويت من دمها الثرى ولطالما ..روّى الهوى شفتيّ من شفتيها
ديك الجن )))
دعها ! فهذي الكأس ما مرت على شفتي نديم ِ=
لي وقفة معها أمام الله في ظل الجحيمِ=
دعها فقد تشقيك فيها لفحة البغي الرجيم ِ=
وتنفس الشبح الشقي على جذى حب أثيم ِ=
ما لي أراك تطيل في تأمل الطرف الرحيم=
أتخالني أهذي ؟ وخمري صحوة القلب الكليم =ِ
كانت تغنيني وكنت أحس بالنعمى تغني=
هيفاء لم يبلغ مدى إغرائها وهمي وظني=
كيف ارتضت دنياي دنياها على قلق وأمن=
كيف استقت حبي وقصت فيه أجنحة التمني=
ما غرها مني وماذا أبقت الأيام مني=
الشيب مر بلمتي وأقام في عجزي ووهني=
نادى هواها فالتفتُّ وما رددت له جوابا=
وشبابها الظمآن بين يدي يستجدي السرابا=
فوجمت مجروح الرجولة أخفض الطرف اكتئابا=
ورجعت للأكواب أملأها على غصص شرابا=
وأعبها حمى من الأهواء تصطخب اصطخابا=
فإذا دمي في مثل وهج الجمر يلتهب التهابا=
مالت علي و طرفها في يأسه يتضرعُ=
وعبيرها ما سال من صدر الربيع وأمتعُ=
فضممتها فتنهدت غصص وصكت أضلعُ=
هي نشوة لم يبق لي من بعدها ما يطمعُ=
كم ظبية قعدت بعبء جراحها تتوجعُ =
لما رأت في خشفها الجوع الملح يروعُ=
نامت وخلف ندي جفنيها حياة تحلمُ=
طورا تقطب حاجبيها تارة تتبسمُ=
وعلى ارتعاش شفاهها الحمراء بوح مبهمُ=
فدنوت أصغي علها في همسة تتلعثمُ=
ورجفت خشية أن تطالعني بما لا أعلمُ=
ورجعت أمشي القهقرى وجوانحي تتضرمُ=
نامت وجنح الليل جن وغيرتي الهوجاء غضبى=
أنا لن أعيش غدا فأروي قلبها الظمآن حبا=
من أين والدنيا طوت أظلالها الفيحاء وثبا=
ومراكب الأيام شقت جبهتي دربا فدربا=
نامت وأشباح الغد الباكي أدَفِّعهن رعبا=
أيضم غيري هذه النعمى متى وسدت تربا=
قبلتها والليل ينفض عنه أسراب النجوم ِ=ِ
ومدامعي تجري وكفي فوق خنجريَ الأثيم ِ=
هي وقفة رعناء ضاق بهولها حلم الحليم=
فحملت شلو ضحيتي والنار حمراء الأديم=
وجبلت من تلك الجذى كأسي ومن تلك الكلوم=
وغدا أحطمها أمام الله في ظل الجحيم=
![]()
قصيدة من سبعة مقاطع غاية في روعة التصوير و دقة التحليل النفسي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي
يا له من جنون
يراقص فتاة
ويسرح فكره مع أخرى
ويصف ذلك أبدع وصف
الاستاذالفاضل حسن صميلي شكرالك من الاعماق على ماتقوم به من خدمات رائعةلهذاالمنتدى الرائع جعلهاالله في ميزان حسناتك آمين اخي سبق ان طلبت منكم قصيدة الشاعرعمرابوريشة التي بعنوان امرك يارب وتفضلت بارسالهاولكن لان الهارديسك الذي حفظتهافيه حرق فهل لي من ارسالها مرةاخرى وآسف على الاحراج
الوهاسية
محمد القاضي
العنيد
صدى الذكريات
أحمد عكور
أبو إسماعيل
جميعا شكرا لعطر مروركم و روح حضوركم
وأعتذر إليكم جميعا
فقد تأخرت جدا
لـــيــــلـــة !
كان يعلم أنها أول ليلة وآخر ليلة
حسناء ، هذا ليلي الممتع ُ
فلتطوه في شوقها الأضلعُ
ما كنت أستنزف وجدي على
إغرائه .. لو أنه يرجعُ
فلتخفق النعمى على ضمة
لا أرتوي منها ولا أشبعُ
وليسكر النجم على نفحة
ينفثها من طيبك المضجعُ
***
أعطيتني أكرم ما صاغه
وهم وما غنى به مطمعُ
فما لقلبي من غواياته
يرنو إلى جرحي ولا يخشعُ
ما اعتاد أن أروي له غلة
إلا إذا كان لي المنبعُ
***
حسناء ، هذي كبرياء الهوى الهوى
أهوت على أشلائه تدمعُ
لن أسأل الكأس على راحتي
من يا ترى بعدي بها يجرعُ
حسبي من الزنبق ألا أرى
من أي شلو في الثرى يرضعُ
فاستمهلي الليل فلي في غد
ما يبعد الظل الذي أتبعُ
***
![]()
عمر ابو ريشة ....
شاعر فلسطيني....
كما ابدع فى الاشعار الوطنية .....
ايضا ابدع لنا فى اشعار الهوي...
شكرا يا صميلي
![]()
![]()
[QUOTE=from Riyadh]عمر ابو ريشة ....
شاعر فلسطيني....
كما ابدع فى الاشعار الوطنية .....
ايضا ابدع لنا فى اشعار الهوي...
شكرا يا صميلي
شكرا لمرورك أخي العزيز
واسمح لي أن أصحح لك
عمر أبو ريشة شاعر سوري
![]()
ودمت بحب
[QUOTE=حسن الصميلي]المشاركة الأصلية كتبت بواسطة from Riyadh
الاصل فلسطيني من الللاجئين هناك
ودمت لنا صميلي
إلى from Riyadh مع التحية
بسمة التحدي !
- هكذا يمضي شهيدنا -
يبســُـمُ ...من علـّـمهُ=كيف يطيب الألــمُ
سلاحه على الثرى = مبعثر محطمُ
وصدره ممزق = يسيل فوقه الدمُ
وحوله أعداؤه = تلعنه وتشتمُ
تمعن في تعذيبه=لعله يستسلمُ
أو ينثني عن زهوه= بقوله : أسترحمُ
أزرى بذل حقدهم= ومات .. وهو يبســمُ
لمحات مِن حَيَاة المحتَفى به الأستاذ عمر أبو ريشة
وُلد بمدينة منبج بسوريا عام 1910م.
نشأ يتيماً وتلقَّى تعليمه الابتدائي بحلب، ثم انتقل إلى بيروت والتحق بالجامعة الأمريكية وظل بها حتى حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1930م.
بعد تخرُّجه من الجامعة أرسله والده إلى إنجلترا ليدرس صناعة النسيج، لكنه فُتن بالأدب وكان الشعر أغلب في نفسه من دراسة صناعة النسيج.
في عام 932ا م عاد إلى حلب واشترك في الحركة الوطنية في سوريا ضد الاحتلال الفرنسي.
ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلاده بعد الاستقلال، وآمن بوحدة الوطن العربي، وانفعل بأحداث الأمة العربية.
عمل مديراً لدار الكتب في حلب، ثم انتُخب في عضوية المجمع العلمي عام 1948م.
بدأ عمله الدبلوماسي كملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية، ثم عُيِّن سفيراً لبلاده في البرازيل. وتنقل في عمله الدبلوماسي بين الأرجنتين وشيلي والهند والولايات المتحدة.
نال عدداً كبيراً من الأوسمة، كان أخرها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي.
له ديوان مطبوع، طُبع عام 971ام، ويحتوي على معظم شعره وهو الديوان الوحيد.
له عدة ملاحم شعرية ما تزال مخطوطة.
توفي يوم السبت في الثاني والعشرين من ذي الحجة عام 1410هـ، الموافق 14/6/1990م.
منقول من إثنينية عبدالمقصود خوجة
هؤلاء !
تتساءلين علام يحيا هؤلاء الأشقياء =
المتعبون ودربهم قفر و مرماهم هباء=
الذاهلون الواجمون أمام نعش الكبرياء=
الصابرون على الجراح المطرقون على الحياء=
أنستهم الأيام ما ضحك الحياة وما البكاء=
أزرت بدنياهم ولم تترك لهم فيها رجاء=
تتساءلين وكيف أعرف ما يرون على البقاء=
نادى هواها فالتفـتُّ ومـا رددت لـه جوابـا
وشبابها الظمآن بين يدي يستجـدي السرابـا
فوجمت مجروح الرجولة أخفض الطرف اكتئابا
ورجعت للأكواب أملأها على غصـص شرابـا
وأعبها حمى من الأهواء تصطخب اصطخابـا
فإذا دمي في مثل وهج الجمر يلتهـب التهابـا
شكرا اخي حسن الصميلي على هذا المجهود الرائع الذى نقلتنا فيه الى عالم من الذكريات الجميلة
ابا باسم
أخي طارق
أشكر لك مرورك المحرج
وهذا الرجل شاعر غير عادي لم أره نال ما يستحق
وأهديك هذه الرائعة :
في موسم الورد !
((كأني بالمرأة تحب من أذنها لا من عينها))
هنا في موسم الورد=تلاقينا بلا وعد
وسرنا في جلال الصمت =فوق مناكب الخلد
وفي ألحاظنا جوع= على الحرمان يستجدي
وأهوى جيدُك الريانُ =متكئا على زندي
وشعرك مائج والطيب=يفضح فجوة النهد
فكنا غفوة خرساء=بين الخد والخد
منى قلبي أرى قلبك=لا يبقى على عهد
أسائل عنك أحلامي=وأسكتها عن الرد
أردتِ فنلتِ ما أملتِ=من عزي ومن مجدي
فأنت اليوم ألحاني=وألحان الدنا بعدي
فما أقصره حبا = تلاشى وهو في المهد
فهذا الورد ما ينفك=فوق غصونه الملد
ولم أبرح هنا في ظل=هذا الملتقى، وحدي
![]()
![]()
![]()
أمرك يارب !
القصيدة في 52 بيتا
هذه مقاطع منها
في كتاب عاشق المجد ..عمر أبو ريشة شاعرا إنسانا
لحيدر الغدير
مؤسسة الرسالة ط1 1417 /1997
ص 54-56
يا رب أمرك هذا لا أطيق له =ردا فأمرك يا ربي تولاني
من أين أي دوي عاصف عشيت =عيناي من وقعه واهتز بنياني
كم فضت الحرب في سمعي نظائره =وعفرت بغبار البيد أرداني
وكم مشى الموت في دربي وأوسع لي=مجال خطوي أكان الموت يخشاني؟!
أرى طيوفا أرراها حولي انتشرت=أرى التفاتتها بالبشر تلقاني
هذا علي أبو الأبطال ذا عمر= الفاروق ذلك عثمان بن عفان
هل طالعوني عزاء لي وهل شعروا= أنْ شأنهم عند أعراس الردى شاني
وذاك طيف أبي عبد العزيز وفي =عينيه ومضان من شوق وتحنان
أشار لي ومضى عجلان أحسبه=رأى على القرب مني نعش جثماني
لي بعد يارب من دنياي أمنية =تقتات بالوعد منها كل أشجاني
جرعت ما بي لنعمى يوم موعدها=ويوم موعدها استأنى وجافاني
أردت أختم فيها العمر مقتحما =أحقاد حطين في مضمارها الثاني
وأن أصلي وكف القدس تحمل لي=رضاك في المسجد الأقصى وترعاني
ما كان أكرمها في العمر أمنية =ما كنت أحسبها تمضي وتنساني
يا رب ما ضاع عهد القدس إن له =قومي الأباة أعادي كل عدوان
أمانة لك لن يرموا بحرمتها = ولن يجروا عليها ذيل نسيان
أكاد ألمحهم في ظل مسجدها = وخالد من سنا محرابه دان
يا رب ما حل بي ؟ جرحي يسيل =على شراعها ،رعشة الإعياء تغشاني
يا رب حسبي وأنت الآن مغرقها = إن قيل أغرقت فيها خير ربان
ومعذرة للوهاسية
مع فائق الاحترام
اخي الغالي الشريف حسنالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي
كيف أستطيع تحميل الديوان كاملا
هات ماعندك هات