نادى هواها فالتفـتُّ ومـا رددت لـه جوابـا
وشبابها الظمآن بين يدي يستجـدي السرابـا
فوجمت مجروح الرجولة أخفض الطرف اكتئابا
ورجعت للأكواب أملأها على غصـص شرابـا
وأعبها حمى من الأهواء تصطخب اصطخابـا
فإذا دمي في مثل وهج الجمر يلتهـب التهابـا

شكرا اخي حسن الصميلي على هذا المجهود الرائع الذى نقلتنا فيه الى عالم من الذكريات الجميلة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ابا باسم