أخجلتني يا أبا إسماعيل


وإن لم يوقفك أبو ريشة فمن

إلى سمو ذوقك :



طــهـــر


" خجل العذراء صدى لرغبة مكبوتة "

ألفيتها ساهمة =شاردة تأملا
طيف على أهدابها=كسرها تنقلا
شق وشاح فجرها =خميلة وجدولا
وماج فيها رعشة =حرى وشوقا منزلا
ناديتها فالتفتت=نهدا وشعرا مرسلا
واللحظ في ذهوله =مغرورق تململا
طوقتها يا للشذا =مطوقا مقبلا
فما انثنت حائرة =ولا رنت تدللا
ولا درت وجنتها= من خجل تبدلا
كأنها في طهرها=أطهر من أن تخجلا