نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

على الغيم


فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي

نُزْهتنا على دمِ المغربِ

في غيمةٍ ورديّـةٍ .. بيتـُنــا

نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ

يسوقـُـنا العطرُ كما يشتهي

فحيثـُـما يذهبْ بنا .. نَذْهَبِ ..

خـُـذي ذراعي .. دربُنا فضّـة ٌ

ووعدُنا في مخدعِ الكوكبِ

أرجوكِ .. إنْ تمسّحتْ نجمة ٌ

بذيلِ فستانكِ .. لا تغضبي

فإنها صديقة ٌ .. حاولتْ

تقبيلَ رجليكِ ، فلا تعتبي

ثِقي بحُـبّي .. فهو أقصوصة ٌ

بأَدْمُعِ النجومِ لم تُـكْـتَبِ

حُـبّي بلـَونِ النار.. إنْ مرة ً

وَشْوَشْتُ عنهُ الحبّ ، يَسْتَغْربِ

لا تَسأَليني .. كيفَ أَحْبَبْتَني ؟

يَدفعني إليكِ شوقٌ نــبي ..

و اللهِ إنْ سَأَلتِني نجمة ً

قَـلـَـعْـتُـها من أ ُفـْـقِـها .. فاطلبي

هلْ كانَ ينمو الوردُ في قمّتي ؟

لوْ لمْ تهلــّـي أنتِ في ملعبي

و مطلبي لديكِ ما يطلبُ

العصفورُ عند الجدولِ المُعشبِ

و أنتِ لي ، ما العطرُ للوردةِ

الحمراء ، لا أكونُ إنْ تذهبي