خلوا الباحث على جنب
المعروف ان جيش رسول الله صلى الله عليه و سلم مر وهم ذاهبون لمعركة تبوك(تبوك في شمال المدينه وجيزان في جنوبها فايش جاب ذي لذي) مروا على ديار قوم ثمود فسارع بعض المسلمين ليروا مساكنهم ، ويقفوا على آثارهم ، وبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا الناس ثم قال لهم : ( لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، إلا أن تكونوا باكين ؛ حذرا أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) ، ثم أمرهم بالإسراع في الخروج ، فأخبره الصحابة أن بعضهم قد تزوّدوا بالماء للشرب وصنع العجين ، فأمرهم بإراقة ذلك الماء ، وإطعام العجين للدواب ، إلا أنه استثنى ما أخذوه من بئر ناقة صالح عليه السلام .
والذي في جبال الريث قد يكون أثر لحضاره قديمه وليست بالتأكيد لقوم ثمود