إليـك
أشـدو على ضفـاف بحرنا الهادئ
بقلـب يردد صـدى الذكـرى
و يسـكب عطـــره
ألقـاك
عبـرة تـداعب وجنتـى
و تشـعل شمـوع قبـلاتى
ألقـاك
بداخـــلى بركـان ذكرياتى
لا تسـأل الغـروب
كيف كـان اللقـــاء
إسـأل أمسنا المـاضى
فلا زالت ذكـــراه
تؤرقنـا ... تمـــزقنـا
إليــك
شـوقـى لم يـزال
طفـلا يرضـع بذكريات ماضينـا
إليـك
الرحيـــل ... الفـراق
كم تؤلمنــــى الأهـااااات
فهـل انتهت مراسم العشــق
هل انتهـت الأحلام دون أن تتحقق
هـل انتهـت الأوجـاع دون أن تهـدأ
إليك
أقولهـا
الى اللقــــــاء
و متـى اللقـــــاء !!!!!!