حصل هذا الموضوع اثناء اداء خادم الحرمين الملك عبد الله للعمرة وهو في المسعى وللاسف كان في المقدمة احد ضباط الحرس الملكي وهو برتبة مقدم ويقوم بأفساح الطريق له كان هناك احد المعتمرين من احد الجنسيات وهو ماد رجليه وقام الضابط المذكور بنهرة ورفسه على رجله حتى يقوم من مكانه ويبتعد شاهد هذه الحركة خادم الحرمين والذي استشاط غضبا واحمر وجهه ورفع صوته وصاح على الضابط وقال لمن معه ( اخرجوه وطردة من الحرم ) وقام خادم الحرمين بالاعتذار من المعتمر والتلطف به ورافقه الى قصر الصفا وجلس معه وكرر الاعتذار له واعطاه شرهه ( مبلغ مالي ) استغل هذا المعتمر هذا الوضع وطلب من خادم الحرمين ان يعطى اقامه فما كان من خادم الحرمين الا ان قال هذه لها نظام في وزارة الداخليه ( يعني لم يوافق وخرج من الموضوع ) استمر خادم الحرمين وهو مغضب الى قبل السحور بسبب هذا التصرف الاهوج من الضابط المذكور 0تدخل احد المرافقين الكبار لخادم الحرمين للتوسط لهذا الضابط وانه لم يقصد ووووو وبعد فترة وافق بشرط ان لا يرى وجهه وان يكون في مؤخرة الموكب 0
القريبين من خادم الحرمين الشريفين يعرفون مدى كرهه للمواكب التي تقوم معه وخاصةالتي تقوم بأقفال الطرق ومضايقة الناس 0
وفق الله خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاة واصلح له البطانه الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه ويحرسه من اعدائه ومن يريدون به الشر
__________________________________________________ ____________________
موقف اخر لخادم الحرمين الشرفين
أن الملك عبدالله لم يكتسب حب
الشعب له بسبب كونه الملك فقط بل لأنه يحترم شعبه و يحترم إنسانيته و يعامل الجميع
بحب و حنان و عاطفة أبويه لا يعرفها إلا من عاشره عن قرب.
ذكر لي أحد العاملين في اللواء الخاص المكلف بحراسة قصر خادم الحرمين الشريفين
حينما كان وليا للعهد آن ذاك أن إحدى النساء التي كانت في حاجه للمساعده حيث كان
زوجها مسجونا و تراكم عليهم أيجار المنزل و هددت بالطرد هي و أبنائها فما كان منها
إلى أنت تطرق باب أبو متعب فأتت من الصباح الباكر عند بوابة القصر فتم طردها من
الحارس الموجود على البوابه و بأنه لا يوجد إستقبال اليوم فذهبت و هي تبكي و
تستعطف كل من صادفها من أفراد الحرس بالسماح لها بمقابلة ولي العهد الأمير عبدالله
آن ذاك و بأن ليس لها أحد تلتجيء إليه بعد الله سوى أبو متعب
فقام أحدهم " رغم أنه قد أخطاء في نظري بعمله هذا " رأفتا بحالها وقال
لها بأن ولي العهد سيخرج من هذا الباب في تمام الساعة كذا متوجه إلى مكتبه في
الحرس الوطني و أنتظري عند الباب و إذا خرج فسوف لن يمانع في التوقف لدقيقة لأخذ
معروضك ، فما كان من هذه المرأة المسكينة إلا أن أتخذت لها مكان إنتظار مؤقت تحت
ظل أحدى الأشجار حتى تحين ساعة خروج و لي العهد الأمير عبدالله ، و حينما حانت
الساعة و إذا بالبوابة تفتح لخروج أبو متعب في الوقت المحدد حتى قامت و توجهت إلى
البوابة و حينما إقتربت من البوابة قام أحد الحراس بمحاولة إبعادها و لكن هيهات
فلم يكن لديها سوى هذه الفرصة لمقابلة الأمير عبدالله و بين شد و جذب و في ثواني
معدودة و إذا بها تسقط على الأرض بسبب دفع الحارس لها بالقوة و كان ذلك على مرأى
من الأمير عبدالله و الذي لم يتمالك نفسه و تفاجأ به مرافقوه يفتح باب السيارة و
يرمي بشته و ينزل بأتجاه ذلك الحارس و الذي ما أن رأى وجه الأمير عبدالله حتى هلع
من شدة ما بان من غضب الأمير عبدالله على وجهه و قام بالفرار و ترديد السموحة
ياطويل العمر و الأمير عبدالله يحاول الأمساك به و هو يتهدده بالويل و الثبور
"كيف تمد يدك على مره في عمر أمك يا خسيس" و المرافقون من حوله
يطالبونه حفظه الله بالحلم و كتم غيظه و بعد أن هدأت ثورة غضبه عاد إلى المرأة
المسكينة و التي كانت جالسة على الأرض غير مستوعبة لما حصل فأخذ بيدها و أعتذر
منها عن ما بدر من هذا الجندي و بأن لها حق عنده و بتأخذه و أمر مرافقيه بأن
يدخلوها للقصر و يهتموا بها و أن يبعثوا بها إليه في مكتبه في الحرس الوطني
لتقابله و تشرح حالتها و ما قصر أبو متعب أمر لها بمنزل لها و لأولادها و وجه
بالنظر في قضية زوجها.
هذه القصة حصلت تقريبا منذ 6 أو 7 سنوات و قد حلف هذا الشخص الراوي بأغلظ الأيمان
على صحتها و بأنه كان حاضرا الموقف كاملا.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين أبو متعب ملك القلوب
[BLINK]منقوووووووووووووووووووووووووووووول[/BLINK]
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد
