اشكرك اخي اولا على الصراحه
وطف النار اللي بقلبك
الزواج قسمة ونصيب
||| اكراه البنت في الزواج |||
يعتبر الزواج محطة من المحطات المهمة في حياة كل فرد وهو بالاضافة الى كونه السبب المباشر لنشوء الاسرة فهو ايضاً من عوامل ايجاد التكامل الروحي والنفسي..
وتبدأ مسيرة الزواج الناجحة عبر الاختيار الصائب للشريك والذي يقوم على اساس الرغبة والمودة وقد نهت الشريعة عن اجبار الفتاة على الزواج بأي شخص مهما كان مالم تتوفر القناعة التامة لها بهذا الامر..
وللأسف يرى بعض الاباء ان من حقهم اجبار بناتهم على زواج كهذا ولكنه خطأ كبير لأن الاسرة الجديدة عادة ما تكون الفتاة محور سعادتها وشقائها في آن واحد ووجود التوافق النفسي والروحي بين الزوجين والتقارب الذاتي بين كليهما من عوامل نجاح الحياة الزوجية وعامل الاكراه من عوامل التخريب ليس في الحياة الزوجية فحسب بل في كل مجالات الحياة..
وعادة إذا ماحصل زواج كهذا فان الفتاة لاتستطيع الانطلاق مع زوجها الحالي من واقع المحبة فهي تعيش النفور الذاتي تجاهه والذي يعزز الرفض امامه وفي الوقت نفسه فهي مجبرة على الرضوخ للامر وتقبل الواقع ولنا ان نتصور وجود علاقة كهذه فيها طرف لايعيش في قرارة نفسه أي تجاوب شعوري مع الاخر..
واحيانا تلجأ للتعويض عن هذه الحالة بالثورة على حياتها وقد تتوالى ثوراتها وشجاراتها الى ان تصل الى نقطة التوتر الحاد الذي قد يجر الارغبة عارمة في التخلص من الشريك بالطلاق أو الهجر أو الانعزال وغيره وبعض الزوجات التي كان سببها اجبار الفتاة عاش الزوجان فيها حالة الغربة الزوجية عاما كاملاً حتى بدأ الاخرون بتحسين الحال والذي يكون دائما بدعوة الفتاة الى سحق رغباتها وافكارها والرضوخ الى ما هو مطلوب منها.
ولا ننسى ان مشاعر المظلومية تبقى تلاحق الفتاة ولا تستطيع التخلص منها بسهولة انها تبقى تنظر الى ابيها على انه انسان ظالم واناني يفكر في نفسه ولايفكر فيها ابداً وانه لا يملك ذرة من مشاعر المحبة تجاهها وهذا الشعور بالمظلومية يعزز السلبية تجاه اسرتها وأولادها بالذات.
تحياتي0000000000000 الطموحة
.