الهيئة الصحية تلزم طبيباً بدية كاملة وابن المتوفاة يطالب بالإبعاد والتشهير
نقلاً عن عكاظ
في الوقت الذي حكمت فيه الهيئة الصحية الشرعية بالعاصمة المقدسة على طبيب يعمل في مستشفى خاص بالطائف بدفع دية كاملة لورثة سيدة تسبب في وفاتها باعطائها جرعة خاطئة وتغريمه 5 آلاف ريال لمخالفته نظام مزاولة مهنة الطب رفض ابن المتوفاة استلام شيك الدية.. محمد يحي اليامي-ابن المتوفاة-أكد انه سوف يواصل مقاضاة المستشفى والطبيب الى الجهات العليا وجمعية حقوق الانسان لاصدار حكم بالتشهير بالمستشفى والطبيب وابعاده عن البلاد مشيرا الى ان الطبيب المتسبب في الوفاة كان قد شخص حالة والدته على انها التهاب وطلب تنويمها ليلة واحدة للملاحظة.واضاف اليامي وعندما سألته هل ستعطي والدتي دواء خلال هذه الليلة اجاب بالنفي مؤكداً انها لا تحتاج شيئاً لكنني عندما عدت في اليوم التالي اكتشفت ان الطبيب ويدعى «ع. د» امر الممرضة الفلبينية باعطاء والدتي حقنة زيلوكين وعندما رفضت الممرضة طلبه امرها بالتنفيذ مشيراً الى انها تنظم ضربات القلب واثناء اخذ والدتي للابرة توقف الدم عن دماغها واسود وجهها ثم غابت عن الوعي.. وقمت بنقلها الى احد المستشفيات الحكومية لكن دون جدوى فقد ادت الحقنة لوفاتها.وعندها رفعت شكوى - يضيف اليامي - للوزارة وتم التحقيق في القضية وإدانة المستشفى والطبيب من قبل الهيئة الصحية الشرعية في العاصمة المقدسة والزامه بدفع الدية كاملة وتغريمه 5 الاف لكنني اطالب في شكواي للجهات العليا بتطبيق عقوبة التشهير بالمستشفى وابعاد الطبيب عن البلاد حيث لا زال يمارس عمله داخل المستشفى ما يشكل خطراً على المرضى.مشيراً الى ان المستشفى تسبب قبل اسبوعين في وفاة سيدة بابرة اخرى اثناء عملية قيصرية.
من جهة ثانية عقدت اللجنة الطبية الشرعية بجدة جلسة جديدة للنظر في قضية وفاة الطالب الجامعي «عبدالله عسوني» الذي توفي بالعيادة الجامعية ابان انهاء اجراءات قبوله قبل عامين واستمعت اللجنة الطبية الى اقوال الفريق الطبي بالعيادة الجامعية وتمت مناقشة الفريق ومسؤولي العيادة الطبية عن ملف الطالب وحقيقة ما وقع له ووصفت مصادر مطلعة اللجنة بانها حاصرت الفريق الطبي بالاسئلة الطبية حول ملابسات وفاة الطالب.وعقب الجلسة قالت اسرة الطالب عبدالله عسوني امس ان القاضي استمع لوجهات نظر الاطراف وقرر رفع الجلسة للحصول على مزيد من المعلومات وتقرر ان تكون الجلسة القادمة في الثاني من شهر ذي الحجة القادم ويتوقع ان تكون الجلسة القادمة هي جلسة الحسم والنطق بالحكم.
وفي تطور جديد طالبت اسرة الطالب عبدالله عسوني شهود العيان من الطلاب الذين حضروا واقعة وفاة «عبدالله» بجامعة الملك عبدالعزيز التقدم للجنة الطبية الشرعية في الجلسة القادمة بمقر الشؤون الصحية او قبلها للادلاء بشهادتهم واثبات ان «عبدالله» سقط ارضا في عيادة الجامعة عقب حقنة «ابرة» لفحص فصيلة دمه ليدخل بعدها في غيبوبة حتى الوفاة.
وقالت اسرة العسوني انه بعد مضي اكثر من عامين على الواقعة لا يزال القلق وعدم الارتياح يسيطر عليها لعدم انتهاء التحقيق وصدور الحكم متوقعة ان الحكم سيدين العيادة الجامعية وبعض الاطباء الذين باشروا الحالة وتم توجيه تهمة التقصير اليهم اضافة الى طبيب مقيم غادر المملكة نهائياً ولم يتم احضاره ولا يعرف مصيره للان او موقف المحكمة منه وروت اسرة الطالب «عسوني» مرة اخرى تفاصيل المأساة عندما تقدم ابنهم الطالب «عبدالله علي عسوني» باوراقه الى جامعة الملك عبدالعزيز للقبول باحدى كلياتها ووفقاً لشروط القبول خضع الطالب الى كشف طبي اعقبه اخذ عينة من دمه للتحليل فانتابته حالة دوار سقط على اثرها وارتطم رأسه بالارض ثم دخل في غيبوبة انتهت بوفاته.
لاحول ولاقوة إلا بالله ( مافيه أمل السوسة في كل المستشفيات)
يمكن هذا الخبر يخفف عن أبو إسماعيل مصيبته