انضم الفاتيكان لقائمة تتزايد من الزعماء السياسيين الأوروبيين في التعبير عن القلق من ارتداء بعض النساء المسلمات الوافدات النقاب. وعرض مسؤولان كبيران في الفاتيكان هما الكاردينال ريناتو مارتينو والأسقف أجوستينو مارشيتو في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي رسالة البابا بنديكت الـ(16) في اليوم العالمي للكنيسة الكاثوليكية التي دعا فيها إلى سن قوانين تساعد على إدماج المهاجرين الوافدين في المجتمع .
وقال مارتينو- وهو رئيس مجلس العدل والسلام في الفاتيكان- ردا على سؤال عن ارتداء النقاب إن الوافدين من معتنقي الديانات الأخرى «يجب عليهم احترام تقاليد البلدان التي ينتقلون إليها ورموزها وثقافتها وديانتها».
واعتبر مارشيتو أن الحوار هو مفتاح مساعدة المسلمين على الاندماج في المجتمع في أوروبا، وقال بالحوار يجب أن نحاول إفهامهم أن عواقب بعض رغباتهم النابعة من دينهم أو تقاليدهم قد لا تكون إيجابية في المجتمع الذي يجدون الآن أنفسهم فيه.
وفي الأشهر الأخيرة شن زعماء أوروبيون منهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي هجوما على النقاب، وطالبوا المهاجرين المسلمين بالاندماج في المجتمع ات الغربية.
وقالت الحكومة الهولندية الأسبوع الماضي إنها تبحث عن وسيلة لحظر ارتداء البرقع وغيره من أغطية الوجه للمسلمات في الأماكن العامة.