موقفان محرجان جدا يادكتور ضيف الله
كاد يغشى عليَّ من الضحك..![]()
![]()
![]()
![]()
بصراحة المواقف المحرجة ربما تكون كثيرة لكن استحضارها الآن قد يصعب قليلا..
أقرب موقف محرج لي حدث قبل أسبوعين تقريبا
كنت أنا وأم عبد العزيز في محل الملابس الشهير (بن يحيى) ولفت نظري قطعة ملابس ولادي جميلة جدا
فذهبت لإحضارها من زاوية المحل ثم رجعت إلى نفس المكان الذي كانت فيه زوجتي ولكنها غيرت مكانها
لبضع أمتار قليلة وحلت محلها امرأة أخرى ظننتها هي فبدأت أحدثها عن روعة (البدلة) وألوانها الجذابة:
شوفي يابنت الحلال ألوان حلوة ومقاس مناسب للولد وفي أثناء حديثي كانت المرأة تبتعد قليلا وهي تقول
بصوت منخفض جدا:"غلطان" وأنا أقول : لا والله ما أنا غلطان البدلة حلوة ومافيها شيء وألوانها رائعة
وهي تقول غلطان وأنا أقول غلطان في ايش يعني فيه بدلة أحسن من هذي .. طبعا كان أتكلم معاها ونظري كله
مركز على البدلة وشرح موديلها ونوعيتها .. والمرأة تبتعد قليلا قليلا وتقول غلطان...
في الأخير وقفت المرأة وقالت بصوت هادئ وغاضب في الوقت نفسه:" غلطان أنا ماني زوجتك"
تعال بعدها شوف حالتي ... ياااااااااااااه كأنك صبيت فوقي موية باااااااااااردة.. ماعاد قدرت أقول كلمة
وأسحب نفسي أنا وزوجتي بهدوء من المحل وبسرعة نحاسب في الملابس اللي معانا وهي ماتدري ايش السالفة وعلى طول للسيارة ... ايش فيك يابن الحلال ليش مستعجل ؟؟ فيه شيء صار في القرية وماتبغى تعلمني؟؟ قلت مصيبة صارت ... وأحكي لها القصة.![]()
![]()
![]()