مضتْ لكنها تركتْ .. ، إذن هي لم تمضِ !مضـتْ لتتـركَ ذكراهـا تؤرقنـي
وتسلبَ النوم من أحضـان أجفانـي
مضى الجسد "المحسوس" وبقيت الذكرى "المعنويّة"
سلبتْ معها النوم "المعنويّ والمحسوس في آن" ، وتركتْ الأرق المعنويّ والمحسوس في آن" !!
هنا يتجسّد الوفاء والإخلاص والصدق ، وتظهر الغَيرة في أجمل صورها !قد كنتُ أحفـظُ ذكراهـا وأحرسهـا
عن العيـون وأخفيهـا بشريانـي
رائع بيتك هذا ؛ جمّلته هذه المفارقة العجيبة ، وهذا التضاد المتوشح بهذا الاستفهام المندهش !ما كنتُ أحسبُهـا يومًـا ستقتلنـي
الله! كيف ملاكي صـار شيطانـي!
غابت عنه "؟" ، وكدّره _ في نظري على الأقل _ ما قيل حول وصف المحبوب بـ "ملاك" !!
ما أظنّها ستستلها إلا لتعيد الطعن من جديد !غابت عن العين لكن الهوى حضرت
عيونُهُ وانبـرتْ تستـلُّ أشجانـي
أخبرتنا عن هواك لها ، ولكن ما بالك تؤكّد هواها لك ؟!ارجعْ إليها وسلْها الوصـل ثانيـةً
مازلتُ ياطيـفُ أهواهـا وتهوانـي
أهيّ الحقيقة التي أنت أدرى بها أم هي التقفية جعلت الأمنية واقعاً ؟!
أخي المبدع
"أحمد عكور"
أعشق حرفك الشاعر وإحساسك المرهف !
دمتَ بألق،،


