أفرجت نيابة أمن الدولة العليا في مصر عن نص التحقيقات مع دجال قرية ميت نما بالقليوبية، المجاورة للقاهرة، الذي أدعى صفات الالوهية والنبوة وأنه من أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم. تضمنت التحقيقات أن الدجال أحمد أبو شوشة متزوج من ست نساء وكان يجبرهن على تصويره معهن بالفيديو أثناء الممارسة الجنسية زاعما أن ذلك مباح شرعا.. وأجبرهن أيضا على كتابة إعترافات انتحار لكي يقوم بقتلهن إذا عصين أوامره دون أية شبهة جنائية عليه.
إحدى زوجاته وحاصلة على ليسانس آداب قالت في التحقيقات إنه طلقها من زوجها وتزوج بها بعد أن كتبت له شيكات وايصالات أمانة. وقالت زوجة ثانية له أنه اسقط عن نفسه وعنهن فريضة الصلاة، فقد أخبرهن بأن المرآة تصبح غير طاهرة 24 ساعة بعد ممارسة الجنس معها، وهو كان يمارس معهن الجنس يوميا. وكشفت زوجة أخرى أن والدها وهو من أتباع الدجال باعها له مع أختها وشقيقها بـ25 قرشا لكل منها ولأختها و50 قرشا لشقيقها، وحرر عقد بيع له ذكر فيه أنه بيع نهائي لا رجعة فيه، وأن للمشترى (الدجال) حق التصرف فيهم!
وبناء على أوامر الدجال طلق أحد تابعيه زوجته التي أنجب منها ليتزوج منها. وكان الدجال يأوي في منزله 34 من تابعيه بينهم ست نساء، حيث كان يوهمهم أنه من أحفاد الرسول صلى الله وعليه وسلم زاعما أن لديه علما أكثر منه، وقال أحد المتهمين إنه ادعى في دروسه لهم إنه كان مع الله عند بدء الخليقة!.. وألف كتابا باسم "الصلوات التعريفية" يتضمن طرقا غريبة للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
منقول
تعليق بسيط
كل ماتطور العالم تطورة الوقاحة والخساسة
ممنوع