رجل مسلم ابن مسلم
ولد وعاش في ديار الاسلام
ورغبة بالولد والخلف تزوج
وما أجمل رؤية الولد ..
إلا أن مشيئة الله كانت على غير ما يحب ويرضى
فرضى حتى حين وركن وصبر
وبعد سبعة عشر سنة
رزق بذاك الولد ..
آتاه الولد الذي أحب
بفضل الله ورحمته
أراد الله لأبواه أن يسعدا
وأن ينالا ما كانا ينتـظـران
وكم من نعمة فيها المرء يختبر ..
احتاروا في اسم الولد
ماذا يسموه ؟؟
محمد ، أحمد ، عبدالله ، الحارث ...
ولكنه صمت ولم ينطق إلا بعد حين
ثم أسكت الجميع
فقد أتى بالاسم
قال :
سأسميه الله
( أستغفر الله )
صمت دهراً ونطق كفراً
هرع إليه الإخوة والأقران منكرين
ونطقت زوجته وأهلها رافضين
ما هذا من شيم المسلمين
تحت الضغوط رضي وقنع ( ظاهراً )
و قد كان لغير ذلك مبطناً ..
الآن
الولد اسمه محمد
إلا أن أباه يناديه :
الله
أستغفر الله العظيم
هذا حال ضعيفي القلوب والإيمان
حينما تصيبهم المصيبة يضعفوا
وحينما ينعم عليهم الله بالخير يبطروا ..
نسأل الله السلامة والعافية
لاحول ولا قوة الا بالله
منقول