عزيزي طارق


الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات


لكن ليس معنى ذلك طيبة القلب والحنان فقط في مقابل البشاعة والغلظة

ذاك أمر في دواخل القلوب





أما التجانس بين الزوجين فلا يلزم منه التماثل

وقد أعجبتني محاضرة تدريبية الجمعة الماضية في قناة صانعو القرار

تذكر هذه النقطة

وأن الباحث في زوجه عن مثيل مخطئ

فعندما يكون شاعريا حالما وتكون هي مثله فسيضيع البيت والأولاد

فهو يحتاج لواقعية حازمة مدبرة منزل

أما إذا كانا عقلا نيين مفكرين فستكون الحوارات العلمية والمؤلفات والندوات

والأولاد سيكونون حاسبات آلية بلا عاطفة ولا انتماء ولا تسأل عن حالة البيت وشؤونه


فالمحاضر كان يؤكد على التكامل بين الزوجين



وقد أعجبت واقتنعت بالنظرية ووجدت أنها هي الصواب الذي نتغافل عنه تحت نظارة الاهتمامات المشتركة

والعكس أن تقبل بها وتقبل هي بك وقد تتوصلان حينها إلى أرضية مشتركة




وأظن الجزء الثاني منها سيبث الليلة بعد العشاء


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تحية خالصة يا طارق



ملحوظة طريفة


قد يكون معنى وقوع الطيور على أجناسها

أن كل طائر مهما كان جنسه سيقع على الأرض