إن المتتبعَ للتاريخ الحافل للحركة الإصلاحية لمحافظة صامطة يسعد بذلك الموروث والتاريخ الحافل بالأعلام الأجلاّء الذي نشروا العلم والضياء والعقيدة الصحيحة في هذه الربوع من أمثال : الشيخ عبد الله القرعاوي وفضيلة الشيخ حافظ الحكمي وتلاميذهم النبلاء من بعدهم - جزاهم الله خير الجزاء - .
ولكن الناظر لمستوى الدعوة ومكتبها في محافظة صامطة يرى الفرق الكبير بين الماضي والحاضر . . .
فلاتكاد ترى ذلك الهمّ الدعوي في مثل بعض مناطق المملكة التي تغلي بتقديم أروع البرامج وكثرتها لمختلف طبقات وشرائح المجتمع : المثقفون والعامة والرجال والنساء والصغار .
بصراحة . . . . مستوى الدعوة في مكتب صامطة ميّت ميّت . فمن السبب في موته ؟ ؟ ؟ ؟
أين المحاضرات الهادفة التي تغطي 400 قرية بشكل منتظم وفعّال . واستضافة المتميزين والمؤثرين من علماء ومشائخ ومربي بلادنا الحبيبة . . .
أين الدورات النسائية الهادفة ؟ ؟ ؟
أين المحاضرات المؤثرة التي تغير في حال الناس والعامة والجيل ؟ ؟
أين تلك المناسبات الدعوية التي يجتمع لها ذلك الجمع الغفير من الناس ويتوافد عليها العدد الكبير من أبناء المحافظة ؟ ؟ ؟
لا شيء من ذلك نراه . . . لا شيء . . . لا شيء . . .
من المسؤول ؟ ؟ ؟ من المسؤول ؟ ؟ ؟