لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 502

الموضوع: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    [QUOTE=ضيف الله مهدي]اخي ضيف الله مهدي تحيه عطره
    اخي العزيز عندي مشكله ارجو ان تحلها لي وكيف اتخلص منها المشكله هي اني اذ طلب مني من احد الاصدقاء شي سرعان ما احاول تنفيذ طلبه وعندما احتاج منه الى شي لا اسططيع طلبه مثلا لو طلب مني احد اصدقائي مبلغ من المال اذ كان معي اعطيته دون تردد وان لم يكن معي حاولت جاهد حتى لو كلفني التسلف له لتنفيذ طلبه
    وعندما احتاج له لا استطيع طلبه مع اني اجد فيه عدم الاهتمام لرد ما طلبه مني وايضا لا التمس منه العذر ويبقى فتره طويله لا اطلبه 0000 لديه كثير من الاصدقاء الذين اقترضو مني مبالغ كثيره من زمن طويل ولا الاحض منهم اي كلام عن الموضوع ابدا وما زلت متردد في طلبهم0000
    شكرا لك اخي ضيف الله مهدي
    عمري 30 سنه
    ترتيبي بين افراد العائله الوسط 0 وضعي متزوج وعندي ولدين وبنت امي وابي عايشين ولله الحمد صدقني ليس مدح في نفسي اني اجد التقدير ولاحترام من جميع من اعرفهم من صغير وكبير من غني وفقير0000 حتى اني اجد من اناس يمكن ان ياذو اي شخص بمعنى الكلمه اصحاب مشاكل يمكن يصدر منهم عدم احترام اي شخص كان واجد منهم التقدير والاحترام كل ما قلت عن نفسي الحقيقه من غير زياده ارجو الرد في اقرب فرصه لك00 دمت بصحه وعافيه 0
    أخي الكريم :

    فيك خصلتين جميلتين ، من أجمل وأفضل ما أتصف به البشر 00 الكرم والإيثار 0
    فأنت كريم ولا ترد سائلا 00 وتؤثر على نفسك غيرك ، وتعطيه وإن لم تجد تتسلف 0
    والله فيك ها الجمال شيء ممتاز ويتمنى ها الكثير ، فالبخل والأنانية مذ مومان ولا يحبهما الله ولا الناس 0
    وأعتقد لمعرفة أصدقائك بما فيك من خصال جميلة كثروا من الطلبات لمعرفتهم أنك لا ترد سائلا ، ثم لما تمتاز به من أخلاق لا تطلب حقك 0 وهم أنذال لا يردون إليك حقك ، ولا يتجملون منك كما تجملت منهم 0
    أنت بإمكانك أن تتعلم لا ، ولا تعطي أي شخص حاول الاعتذار ، أوحى لنفسك بأنك ستعتذر من أي شخص يطلب منك شيء ، واطلب حقك من عند الناس ، فليس عليك ذنب وليس عليك حرج 00 إنما إذا استمريت على ما أنت فيه فأنت الكاسب وأنت الرابح ، فالله يحب عبده الذي يفرج عن الآخرين ، ويحب الكريم ، ويحب الذي يعطي ولا يأخذ ، ويحب الذي يقرض عباده قرضا حسنا ، ويصبر عليهم أثناء الوفاء والرد 0 وأنت اختار الذي تريد 0 وإن كنت أنا أفضل أن تبقى على خصالك الجميلة 00 فقط تتحرص على حقك وتعتذر عذرا جميلا من الطالبين 0 وعود نفسك على هذا ستجد نفسك قد اكتسبت هذه الخصال 0 وأعتقد أنك اكتسبت هذه الخصال من أمك ، لأن الأم الكريمة تورث عيالها الصفات هذه الجميلة ، وكذلك الآباء 00 وأيضا تربيت على العطاء دون الأخذ 0 تعود حتى تتعود

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: أقدم لكم إستشارة نفسية مجانا

    أم ذكرى من المنطقة الشرقية ، أرسلت تقول : إنها لم ترزق إلا بإبنة وحيدة ، وهي تسأل : هل أصبت بمرض منعني من الإنجاب ، أو لماذا حدث لي هذا ؟ إلى آخر ، إلى آخر ما ذكرت 0
    الأخت أم ذكرى الله سبحانه وتعالى ،عالم الغيب والشهادة العليم الخبير 00يعلم ما في نفوس عباده ويعلم ما ينفعهم وما يضرهم ، وهو سبحانه العادل الذي أقام السماوات والأرض على العدل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما 00فهو سبحانه وتعالى حينما يعطي فلعطائه حكمة وحين يأخذ فلأخذه حكمة وحين يمنع فلمنعه حكمة ،وهو العادل سبحانه فاذا منع عبدا من عباده شيئا ما فليس ذلا لعبده أو جعله محل استهتار واحتقار وسخرية الآخرين ،وليرى مدى صبر عبده ومدى رضاه بما قسمه الله له وايمانه بقضائه وقدره 00وهو سبحانه يجازي عباده على ما يعايشونه وما يفتقدونه وما لايحصلون عليه وما تحبه نفوسهم ولا يتوفر لهم ،اذا صبروا وآمنوا ورضوا 00ومن رضي بما قسم الله له فله الرضا ومن سخط فله السخط 0ولهذا أعطى أناسا الأموال ورزق آخرين بالأبناء ذكورا واناثا وآخرين لم يرزقهم الا الذكور وآخرين الاناث وآخرين حرمهم الذرّية وآخرين بعدما رزقهم بالذريّة توفاهم وكل ذلك فيه حكمة وأيضا فيه خير للمؤمنين 0وفي سورة الكهف ذكر الله سبحانه قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع العبد الصالح (الخضر) عليه السلام حينما أصطحبا ، وأشترط الخضر على موسى عدم السؤال أو المناقشة في أي أمر أو فعل يفعله حتى يحدث له منه ذكرا 00وفعل الخضر أفعالا لم يستطع موسى علية الصلاة والسلام الصبرعليها والسكوت ، ومن ضمن تلك الأفعال أنه قتل غلاما في عمر الزهور ،وحينها قال له موسى : (( أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا )) وعندما فسر الخضر عليه السلام لموسى أفعاله التي لم يصبر على السكوت عليها 00قال عن الغلام : (( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا () فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما )) فرأفة من الله سبحانه بعبديه الأب والأم توفى ابنهما وفلذة كبدهما ، وهو سبحانه يعلم مدى حب الأبوين لهذا الابن ،وهو سبحانه يعلم أن هذا الابن سيكون سببا في أن يقع الأب والأم في الطغيان والكفر وارتكاب المعاصي ،فتوفاه سبحانه وأبدلهما بطفل خيرا منه 00فقبض أرواح الأبناء ومنع الذرية عن آخرين ووهبه لآخرين الأبناء وجعل آخرين لاينجبون كله رأفة ورحمة بعباده ولتتم رحمته وغفرانه لهم وادخالهم في نعيمه سبحانه0ولهذا يجب أن لايغضب أو يتذمر أو يسخط كل من أبتلي أو منع أو أخذ منه شيئا ما 00والجزاء الأوفى سيكون عنده سبحانه وتعالى 0
    والأخت أم ذكرى حينما لم يرزقها الله الا بابنة واحدة فقط ولن تنجب غيرها فلحكمة يعلمها هو سبحانه وسوف يجازيها على صبرها ورضاها بما أعطاها وبما أخذه منها 0فعليها الرضا والصبر والقبول بنفس راضية مطمئنة لتنال الأجر والثواب العظيم عنده سبحانه وتعالى هذا فيما يخص مرضها وعدم انجابها الا طفلة واحدة ثم كان المرض سببا في عدم الانجاب مرة ثانية00وأما فيما يتعلق بزوجها ورغبته في الزواج بأخرى لينجب الأبناء ، فان الله سبحانه وتعالى قد أعطى الرجال المجال والفرصة في الزواج بواحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ،بل وحثهم عليه وألزمهم بالعدل بين النساء نظير هذه الفرصة ، وأما من خاف أن لا يعدل بين نسائه فله الزواج بواحدة فقط ،وقد توعد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج المعددين الذين لايعدلون بين أزواجهم أن يبعثهم الله يوم القيامة وشق الواحد منهم مائل ويكون معروفا لدى أهل الموقف والمحشر بميله وتفضيله زوجة على أخرى وعدم العدل بينهما 00ولهذا فلا يحق لك أن تمنعي زوجك من الزواج بأخرى ما دام قادر على الانفاق والعدل خاصة وأنه يوجد ما يدعوه لذلك ،وحتى لو كنت سليمة وتستطيعين الانجاب فلا يحق لك منعه من ذلك وهو قادرعلى الانفاق واقامة العدل 0 فعليك الرضا والقبول بماكتبه الله وقسمه لك 00وعليك البقاء مع زوجك والمكوث في بيتك ولا تطلبي الطلاق ،وعليك أن تعامليه المعاملة الطيبة الحسنة التي ستجعلك قريبة من قلبه ،وهو لابد أنه يعرف ما يحزنك وما تشعرين به من ألم نفسي وجسدي فسيرتقي في تعامله معك وسيضاعف من احسانه اليك ومعاشرتك العشرة الجميلة الحسنة 0ولأن تبقى المرأة في عصمة رجل أفضل من أن تعيش مطلقة أو عانس ، وليعلم الجميع أن الله سبحانه وتعالى لايظلم مثقال ذرة 0 آمل أن يكون هذا الذي ذكرته هو البلسم الشافي لجراحك وآلامك وأحزانك وقبولك ورضاك بما كتبه الله ،متمنيا لك الصحة والعافية والسعادة الدائمة في الحياة الدنيا وفي الآخرة 0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •