كان لنبي الله الملك سليمان عصى سخرالله تحتها الدنيا بأطرافها ملك الدنيا ومافيها..أركزها على عرش لم يكن ولن يكون له مثيل.وقف نبي الله الملك سليمان وبيده عصاه أمر بها الإنس والجن والحيوان والريح والشجر والبحر والنهر.. وبِعصاه أشار لهم بها فلبوا.. وأشار بها أمامهم فخافوا..ورفعهم بها فارتفعوا ..
ووقف متكئاً على عصاه .. وجلس مستنداً على عصاه ..
صلى وعصاه بيده ..
ولما مات .. مات واقفاً ( على عصاه )
خدم الجن سليمان .. وخدموا عصاه ..
حتى إنكسرت .. وخر جسد النبي الملك على الأرض...
لكل شخص منا عصاه التي يقوم بها ، ويستند عليها ، واضعاً عليها كل ثقله، ومعلقاً
عليها كل جسده..ومن منا القوي الشديد الذي يقف على عظام ساقيه ؟!!
تخيلوا أنفسكم فجأة وقد تكسرت عصيكم التي طالما استندتم عليها ، واختل توازن
أجسادكم التي خرت على أرض صلده تكسرت منها العظام ، أليس مخيف مجرد التفكير في
هذا المنظر ؟؟