كانت

عجبت من منزلي في رأس شاهقة =بعيدة عن مدى الضوضاء والصخب
أقمته ملجأ لي بعدما لعبت= أيدي الليالي بأبراد الصبا القشب
أراك مضطربا يا صاحبي ومتى =وقفت مني جريئا غير مضطرب؟
كيف اهتديت إليه؟ ربما عثرت=رجلاك في دربه بالشوك والعشب
يطيب لي أن أرى صحبي به وأرى=على محاجرهم أشباح منقلبي
ما زارني فيه من حنت مودته = إلا ترنحت من سكر ومن طرب
دقات خافقه ما زلت أحسبها = من رعشة الحب لامن رعشة التعب!