لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لنتظاهر جميعا ونقول كلمة لأحمد ياسين... دعوة للجميع

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فراس
    مستشار إداري
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,009

    لنتظاهر جميعا ونقول كلمة لأحمد ياسين... دعوة للجميع

    رحم الله من بحث عن الشهادة حتى وهو مقعد
    رحم الله من قال للعالم وللثوار ان الشهادة ليست حكرا على المجاهدين فقط ولكن الشهادة ايضا للقادة .
    لم ير نفسه الا شهيدا دام عرقه ينبض.
    رحم الله الفتى ياسين
    شكرا ياسين
    والى الخلد يااحمد


    خرجنا من السجن شم الأنوف
    كما تخرج الأسد من غابها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مشينا على شفرات السيوف
    وجئنا المنية من بابــــــها


    وهنا لن اعتذر عندما اقول
    ( أتته "الشهادة " منقادة إليه تجرجر أذيالها

    فلم تكُ تصلح إلا لهُ ولم يكُ يصلحُ إلا لها )

    ألا فلا نامت أعين الجبناء


    كتب الأديب الكبير الأخ احمد السيد عطيف في الشهيد كلاما اعجبني وسالته متى قلت
    هذا ؟
    فقال :كنت اول من شاهد الحدث فجرا فلم استطع الكتابة بيدي ولكن قلبي حزن ودمعي سطر ماترى.
    قال احمد السيد:

    ثم ابتدأ يصب الدمعه كلمة كلمة فقال :



    *****

    أحمد ياسين الإرهابي العتيد
    من قال عنه كلمة فهو إرهابي
    ومن رثاه أو عزى فهو إرهابي
    هكذا شاء بوش والبوشيون
    قتله اليهود ومن حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم
    هكذا قال بوش والبوشيون


    *****

    يا رفاقة :
    من رأى الكرسي الذي تحطم فجر اليوم على تراب فلسطين ؟
    من رأى الكرسي الذي نهبته ثلاثة صواريخ وغطاء من الطائرات المقاتلة ؟
    من رأى الكرسي الذي لم يعرف كيف يتصرف كالكراسي ؟

    ********


    بقايا الكرسي كانت أكثر من بقايا صاحبه !
    ودم أضاء عتمة ليل العالم الضرير وحلكة الشرق الأوسط الكبير .
    دم فتى خاض الغمار فتى واجتاز الغمار فتى
    دم زكي مبارك سقى التراب الزكي المبارك .

    ********
    فجرا صلى وسبح ثم أضاء
    لم يجدوه في حفرة
    ولم يجدوا له ايوانا ولا ديوان .
    ولم يجدوا دونه دساكر وعساكر
    ولم يدفعهم عنه أبواب ولا حجاب .
    كان ملء خوفهم وصحوهم ونومهم
    جمعوا له وأعدوا
    ومدهم وراءهم من مدهم بالعتاد أو بالظلم أو بالصمت أو بالذل .
    ولم يكن في بال الفتى المقعد أحد إلا الله إذ خرج للصلاة فصلى ثم سبح ثم قتلوه .
    مات الفتى كما مات يحي عياش ووفاء إدريس وآيات الأخرس ومحمد الدرة وفارس عودة وبقية قوافل الأبطال من ضحوا وراحوا .
    تلك القوافل التي آمنت أن :
    اليوم ألسنة المدافع وحدها
    مقبولة الدعوات طاهرة الفم

    عاش أحمد ياسين
    عاش المقعد المعوق الذي كان يتحرك في حين جمدت أوصال الأصحاء !!
    عاش أحمد ياسين

    عاشت اليد المضرجة على باب الحرية الحمراء ساعة فجر مبارك
    عاش
    عاش
    عاش


    ***************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    باسم الحرية اسمح لنا أن نتطاول ونقول :
    شكرا لك يا أحمد ياسين ..
    شكرا لك ...

    وشكرا لاحمد السيد

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هلال الفجر
    رحمه الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    الدولة
    ^*^الأماكن كلها^*^
    المشاركات
    2,724

    Exclamation



    في مكنون الصدر الحزين على فراق الشهداء

    إنني هنا لا ارثي الشيخ ولكني ارثي نفسي ومن على شاكلتي ...

    فان كان الشيخ حي في عالم الاموات ... فاننا اموات في عالم الحياة ...

    وان كان الشيخ قتلته ايدي اليهود .. فاننا قتلتنا ايدي القعود ..

    وان كان الشيخ مات في معركة الجهاد .. فاننا متنا في معركة الكلام وزمن الاستعباد ..

    بعد هذا ! .. اينا الذي يرثي الاخر .. هل يرثي الشيخ حالنا .. ام نرثي حال الشيخ ؟؟

    ان في النفس مشاعر تعجز الكلمات ان تسطرها على مداد الورق ، لان مداد الورق الابيض يتقاصر حين يرى مداد الارض الحمراء قد تعطرت بدم الشيخ القعيد ، فيحس بالبون شاسعا بين من يبذل الكلام على مداد ابيض ، وبين من يبذله أحمر قانيا على ارض الفداء ..

    ولكنها خلجات في النفس ابت الا ان تخرج في رثاء هامة من هامة الجهاد وسيد من سادات المسلمين العظام ، فرحم الله الشيخ ياسين ، وابدله دارا خيرا من داره ، وزوجا خيرا من زوجه ، والبسه في الجنة الحلل ، واسكنه الظلل ، وجمعه مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين في جنة ونهر في مقعد صدق عند مليك منتظر ! آمين آمين !

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •