روى البخاري في صحيحه في باب الاستسقاء، من حديث زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى الصبح في حديبية على إثر سماءٍ في تلك الليلة ـ أي على إثر مطر هطلت في تلك الليلة ـ فلما انصرف من صلاته، أقبل إلى الناس فقال: ((هل علمتم ماذا قال ربكم)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((قال الله تعالى: أصبح الليلة مؤمن بي وكافر، فمن قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي، كافر بالكواكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)).
وعن أبي هريرة عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ((مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السماءِ من بركة إلا أصبح فريقٌ من الناس بها كافرين، ينزل الله الغيث فيقولون: الكوكب كذا وكذا))