( وليد و المعلم البليد ) .. قصة قصيرة ..

[الرذاذ]

الرذاذ

إبداع صارخ

وقصة رائعة حقا



وإن اختلفت معك في خاتمتها
فليس شرطا أن تختم القصة بإحساس المعلم بذنبه واعتذاره
بل أفضلها مفتوحة

وأرى أن نهايتها كانت عند رد الطالب أن وليدا هو من قام بواجبك أثناء غيابك



وأيضا أفضل عنوانا آخر للقصة


وجهة نظر خاصة لا تؤثر على تفوق العمل وجمالياته


ودمت للإبداع

.................................................. .............................................

.. أخي الحبيب : حسن الصميلي

.. شكرا لك على كل هذا الثناء الباذخ العطر ..

..وشكرا أيضا لآرائك الجميلة في كيفية إنهاء القصة و عنوانها ..

..ولكنني كنت أتمنى أن توضح لي أكثر لماذا كنت لا تريد أن تنتهي القصة باعتذار المعلم ، وأن تضع لي أيضا

العنوان الآخر الذي تراه أنت الأجمل و الأنسب ...

.. ولك مني أخي حسن كل الحب والتقدير ..

.................................................. .................................................. .................................................. .....

[حسن الصميلي]

الرذاذ الجميل

أشكر لك ذوقك ورحابة صدرك النبيل




أما عن نهاية القصة

فعلى ما ذكرت لك ستكون مفتوحة على أكثر من احتمال

وسيقول عدم الإتمام أكثر مما سيقوله الإتمام

كل قارئ على حسب ذائقته

وتبقى كل التفسيرات مفتوحة على الصواب وهذه سبيل الأعمال الأدبية


ليست منابر وعظ مباشر بقدر ما هي إشارات فنية عالية الذوق والانفعال

تترك في النفوس ما تراه تلك النفوس

أما أن يتحول الأديب إلى واعظ وموجه فذلك أليق بقصص الأطفال الصغار وتلك لها عالمها الكبير

ولا أظن هذه من تلك لأنها موجهة بدرجة أوضح إلى المعلم ومن على شاكلته العمرية



أما العنوان وإن كان مناسبا لحكايات الأطفال في صياغته إلا أنه يحمل رسالة لا واعية تحرض الطلبة على معلميهم وإن كانوا مثل صاحبنا هنا



أما العنوان الذي أراه : فلا أرى شيئا ولا أفرض على ذي أدب في أدبه شيئا
بل هو الذي يعدل ويغير وفق ما يراه هو من غير إملاءات من الآخرين


وإني لأحترمك وأحترم أدبك الذي أتحفتنا به هنا

وأمرك فيه بيدك على ما يختاره رأيك وإبداعك



معتذرا لك عن إطالة قد تمل وليس لي بين يديك منها إلا طلب طلبته مني قبل قليل


والسلام الأبدي

[الرذاذ]

الرذاذ الجميل

أشكر لك ذوقك ورحابة صدرك النبيل




أما عن نهاية القصة

فعلى ما ذكرت لك ستكون مفتوحة على أكثر من احتمال

وسيقول عدم الإتمام أكثر مما سيقوله الإتمام

كل قارئ على حسب ذائقته

وتبقى كل التفسيرات مفتوحة على الصواب وهذه سبيل الأعمال الأدبية


ليست منابر وعظ مباشر بقدر ما هي إشارات فنية عالية الذوق والانفعال

تترك في النفوس ما تراه تلك النفوس

أما أن يتحول الأديب إلى واعظ وموجه فذلك أليق بقصص الأطفال الصغار وتلك لها عالمها الكبير

ولا أظن هذه من تلك لأنها موجهة بدرجة أوضح إلى المعلم ومن على شاكلته العمرية



أما العنوان وإن كان مناسبا لحكايات الأطفال في صياغته إلا أنه يحمل رسالة لا واعية تحرض الطلبة على معلميهم وإن كانوا مثل صاحبنا هنا



أما العنوان الذي أراه : فلا أرى شيئا ولا أفرض على ذي أدب في أدبه شيئا
بل هو الذي يعدل ويغير وفق ما يراه هو من غير إملاءات من الآخرين


وإني لأحترمك وأحترم أدبك الذي أتحفتنا به هنا

وأمرك فيه بيدك على ما يختاره رأيك وإبداعك



معتذرا لك عن إطالة قد تمل وليس لي بين يديك منها إلا طلب طلبته مني قبل قليل


والسلام الأبدي

.................................................. .................................................. .................................................. .......

.. الله .. الله .. الله ..
... يالفصاحتك وبلاغتك و أسلوبك الراقي الأخاذ الفاتن يا أخي الحبيب الأديب الأريب : حسن الصميلي ..
.. والله إني..رغم اختلافي معك في بعض ما ذكرت... إلا إنني لأكاد أصفق لك بيدي وقدمي كلتيهما
.. والله لقد أثريت قصتي جدا بنقدك وتعليقك الرائع هذا ...
.................................................. ...................................
.. ولكن دعني فقط أقول لك أن هدفي التربوي في هذه القصة كان أكبر من هدفي الأدبي .. وانني لم أقصد بها المعلم .. بل كنت أيضا أقصد الطالب نفسه بنفس القدر لأنني ربما كنت أريد أن أعزيه أوأصوغ له الحلول لهذه المشكلة بشكل غير مباشر .. ولذا فلربما كنت متأرجحا هنا بين أدب الأطفال و أدب الكبار...
.. وأما كون العنوان قد يكون فيه تحريض على المعلمين ... فإنني أعتقد أن الطالب إذا قرأ القصة وفهمها جيدا فلن يلتفت الى هذا التحريض الذي قد يفهم من العنوان ..

.. ودمت لنا أخي حسن و دام لنا ذوقك الرفيع ..
.................................................. .................................................. ...

..