لله درك يا دكتورجازان تغرق.. تغرق.. تغرق..
قد يقول قائل بأنه لا يمكن الوقوف في وجه السماء وصد مطرها الغزير، ونقول لم يطلب أحد ذلك، وإنما ما رأيكم حين يتحول المطر إلى بحيرة باتساع المدينة لا ينخفض منسوبها أياماً عديدة بكل ما يفرزه هذا الوضع من أخطار عاجلة وآجلة على البشر؟ هنا السؤال أيها السادة..
كم أنت رائع في اظهار ما أرادوا السكوت عنه
تلك الجهات المعنية بشفط مياه الأمطارليس المطلوب تجفيف الأرض في غمضة عين وإنما الحد من تفاقم الوضع، فأين الإمكانات وأين الجهات المعنية وكوادرها وأجهزتها ومعداتها وميزانياتها الضخمة؟
ما كانت تتصور حجم الكارثة
ولم تعهد هطول مثل هذه الأمطار
ولم تجهز نفسها بخطط لمواجهة الكوارث
هي مجرد أمطار
كيف لو كانت الأمطار سيولاً ؟؟
تحياتي لقلمك أستاذي الفاضل
ورفع الله قدرك