السلام عليكم
اخوتي واخواتي
البارحة سمعت قصة غريبة حصلت في الرياض من احد الشباب
عن فتاة جامعية في قسم الشريعة متفوقة ودائماً من الأوائل على الجامعة
القصة كما سمعتها
((هذه الفتاة كانت لها صديقة مقربة جداً لها وتعتبرها اخت لها
حكمت الأقدار ان يتفرقا بسبب انتقال والد صديقتها من مدينة إلى اخرى
فأرادت ان تأخذ صورة لزميتها بجوال اخوها وبعد العناد وحلف الأيمان بعدم نشرها
وافقت بالصورة وان تحتفظ بها في جهاز الكمبيوتر لا في الجوال
ومرت الأيام وحدثت مشكلة في الكمبيوتر وجاء مهندس يعمل في الرياض
قريب للفتاة مع اخوها ليصلحه ومع تفتيشه في الذاكرة وعدم مخشية الله وجد صورة تلك الفتاة
وارسلها لجواله مستغفلاً قريبه الجالس بجواره ليحتفظ بها معه ويقول انها عشيقته من خلال الجوال
وعاد الى الرياض وهو يردد انها عشيقته فشاء القدر ان يجتمع في طلعة الى البر مع اخ الفتاة المتفوقة
وقال له انظر الى صورة عشيقتي فوجئ الأخ بما رأه وحاول ان يكتم السر كي لايفضح
و دون ان يعلم احد ارسل الصورة إلى جواله و واصل مع الشباب الرحلة حتى انتهت
وعاد الى منزلهم صباح السبت فوجد ان اخته قد ذهبت الى الجامعة .......................................
لم يستطع ان ينام وهو يعلم ان صورة اخته تنتقل من جوال لأخر وهمه يأكله وحرقة الغيرة تزيد ناره
عادت الفتاة إلى المنزل وعند دخولها واجهها اخوها بصورتها في جواله فهمت الفتاة من صوت اخيها غضبه
قهره عليها ونيته السيئة فهربت إلى المطبخ لتستنجد بأمها ولكن الأم لم تكن في البيت .......................
لحقها اخوها فوجدها بالمطبخ بقرب الفرن امسك بشعرها مقطعاً إياه بيده وحاول ان يبحث عن شيء
يأدبها على مايظن انها فعلت فلم يجد سوى قدر الضغط ساخن ومليء بالماء ففتح غطاءه
وادخل رأس الفتاة فيه دون ان يستمع الى اسنجاداتها وطلب تفهيمه الموضوع ولم يرفع يده عنها
حتى ايقن انها ماتت ............................ رفع يده ..............نظر الى وجهها المشوه المحروق
وهو يبتسم ويقول الآن استطيع رفع وجهي في عيون الناس .....................
دخلت امه ونظرت الى ابنتها الميتة والى ابنها وهو يضحك ضحكات هستيرية فجعت واغمي عليها
وتم نقلها إلى المستشفى بعد يوم اغماء بدأ العزاء في الفتاة للنساء فقط دون الرجال
لأن الأب أيد ابنه ولم يكن يريد ان يعزى في العار علمت زميلتها بما جرى فجاءت مع اخيها مسرعة
إلى الرياض للعزاء وسئلت عن سبب الوفاة بينها وبين ام الفتاة فأخبرتها بما جرى
فطلبت ان ترى الصورة المشبوهة فقالت هاهي واخرجت جوالها و اظهرت الصورة اذا هي
تخبرها بقصة الصورة وعن ما دار بينهما ليلة الوداع فركضت الأم تخبر القاتل المتهور
و والده عندما سمع الأب هذا توقف شعره لضحكه يوم وفاة ابنته واخذ مسدسه
واردى ابنه قتيلاً فزاد الأحزان بدل ان ينقصها و مات البنت والابن معاً في اسبوع واحد)))
هذه القصة كما سمعتها
انتبهي اختي الكريمة
انتبهي حتى من اعز الناس عليك
صحيح ان اعز الناس على الفتاة في القصة لم تخن الصداقة والاخوة
ولكنها لن تجلس طوال حياتها بجانب صورتك تحجزها من الطامعين و الكلاب الجائعة