ذات مساء كادت انفاسي
تخترق صدري تمرداً على الصمت ..
تذكرت انني لاشئ
او ربما شئ لاقيمة له سواها ..
هي هكذا الحياة
ملام وعتاب وتمرد يغلفة جنون ..
عندما يكون الورد رمز العودة ..؟
تصبح المعاني اسمى من ان نفهمها
ومن الافضل ان لا نحاول تفسيرها
كونها تعبر عن مكنوناتها برموزها الخاصة
وربما للورده رأي آخر في تطويق المشاعر ..
هل احبكِ ام انتِ التي تحبينني ..؟
حد فاصل بين هذه وتلك
مغامرة مليئة بالصعوبات
وربما محاولة الانتصار على هذا السؤال
شئ مستحيل ..!!
حيث لا اجابة تفي بحقة
ولا تفسير يمكن ان يريحمنا ..
المؤكد ان الرموز تعبر عن اجابة
وان العاطفة ليست بحاجة الى شرح ..
سيدي الحب لا يُبرر ..
سأبقى هنا سابحاً في خاطرك
متجولا , متعلماً , زاهداً في قراءتك ..
مع حبي
القبس