يدهش المرء حينما يتضح لديه
أن هناك رأس ساكن
في أنبوب أفاقه المحصوره
ومعارفه الضــــــــــــــــــــامره
و ثقافتـــــــه المهنيه المحدوده
وثقافته الإنسانية الغيــر صادقه
وعلاقتــه الباهته مع الآخــــــــــــرين
وأحشــــــاء الوقت وعيون الناس
للأســـف
عندما يتصنم المتعلم المثقف .. عندما يحقد
تتحول تصوراته وملكاته وقدراته
إلى منحوتــــــــــــــــــات حجرية
فيفقـد الوعي عنده التزامــــاته
وتفتقـد ثورته .. للأمانه
وتفقـد الثقافة عنده .. تمردها على الغير مباح
فيجعل نفســــــه بنفسه
محاطـــــــــــــــاً داخل دائرة السؤال والشك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الإختــــــلاف رحمه
صدق رسول الله
من أجل الإختلاف الموسوم بالرحمه
من أجل الديمقراطيه إن كانت تسمح بتعدد الاراء
ســـــــأعود
نعم ســــأعود
طالما إن الإختلاف الموسوم بالرحمة
هو إختـــــلاف الفكر
وديمقراطية الـــــرأي
لا التعصب المنافق القبلي والغضب الفئوي
المحتقن فراغاً وجهــــلاً وحقــداً
هنــــــــاك
من يعي أن إختلاف وجهات النظر
لا يفـــــسد للود قضية
وفي المقابل
هنــــــــاك
من يبحث عن إنتصار
ذاتي .. شخصي له
عبر مداخله لاتحمل من الود
إلا عكســــه والعيــــــاذ بالله