بهاء
يسعدني متابعتك للموضوع فشكرا على التواصل ولك ان تتابع معي.
أبو اسماعيل:
أنى اتجهت فأنت أمامي واسمح لي بأن أشبهك (بمحطة الوقود) فأنت وقود كل المشاركين.
تحياتي لشخصك النبيل.
بهاء
يسعدني متابعتك للموضوع فشكرا على التواصل ولك ان تتابع معي.
أبو اسماعيل:
أنى اتجهت فأنت أمامي واسمح لي بأن أشبهك (بمحطة الوقود) فأنت وقود كل المشاركين.
تحياتي لشخصك النبيل.
عودة:
لو أن ذلك الشخص بحث عن السبب ومن وراء إلقاء الناس في النهر لوفر على نفسه الكثير الكثير . فدرهم وقاية خير من قنطار علاج .
تتمة:
ثانيا: النظرة السلبية للذات والآخرين:
الكثير من الناس ينظرون أولا إلى الهفوات والأخطاء والسلبيات ويبحثون عن نقاط الضعف ويركزون عليها بدرجة مفرطة وهذا أمر سيئ.
إننا حينما نركز على هفواتنا ونحط من قدرنا وننظر إلى أنفسنا بشكل سلبي؛ إنما نؤكد لما نتطلع إليه بإضفاء صفة الشرعية على ما نفكر فيه.
عندما يفكر أحدنا أنه مجبر على العمل ومضطر إليه، وأن العمل لن يتطور، وأن الآخرين سلبيين فإنه سيميل إلى البحث دائما عن برهان، وسيجد نفسه بشكل ما منتقدا للعمل والمناخ السائد فيه وسيصل إلى حد تصيد أخطاء الآخرين وإلى زيادة مشاعر السلبية نحو العمل.
(لا يمكنني أن أتغير)..(لايمكن أن...) عبارات دائما ما تصدر عن شخصية تتصف بالضعف الكامل وهي تقاوم التغيير بسبب خوفها من المجهول ؛ ولأن التغيير يهدد إحساسها الواهم بالهوية. فالصورة الذاتية الواهنة تتمسك بشدة بالأشياء الحسية حتى تتمكن من البقاء. وخلاصة القول فإن التغيير يصبح إنذارا بالتهديد عندما لاتكون واثقا من قدراتك.
إن من الميزات السلبية للذات إدمان الشعور بالذنب ؛ وهناك تناسبا عكسيا بين الشعور بالذنب والشعور بالفخر ؛ فكلما زاد الشعور بالذنب قل بالمقابل الشعور بالفخر. وعندما نحدد في بدء حياتنا أننا سيؤون وبدون قيمة نصبح مدمنين على الشعور بالذنب وكل ذلك سيؤكد هويتنا.
إن الأشخاص الذين يفتقرون إلى التصميم والتوكيد الذاتي، والذين يعانون من مشاعر النقص، يميلون إلى التقليل من استعمال كلمة (أنا) ولذا تفتقر تعابيرهم إلى القوة ويعوز شخصيتهم التأثير. فكلمة (أنا) تعني لديهم الأنانية، أو أنهم قد يعدون مسؤولين عن الأفكار التي يعبرون عنها وأنهم قد يكونوا على خطأ ومن هنا يختبئون وراء كلمة (نحن) أو يقدمون لكلامهم بلفظ (يقال) وغير ذلك.
ومن هنا نجد أن من الأفضل للشخص الذي يفتقر إلى التصميم أن يعتاد قول (أنا) عند إبدائه رأيا أو إعطائه أمرا أو توجيهه لوما أو توبيخا. وعلى من أراد أن يملك شخصية قوية أن يكون راغبا في أن يتقبل المسؤولية الكاملة لما يقول ويعمل.
هل سمعت يوما ذلك الشخص في داخلك وهو يقول: ( أنا غير مرغوب فيه) (إنني لا أعبأ) ( لست بالشخص المهم ) وإلى ذلك الجزء من نفسك الذي يقول لأحد أصدقائه: (لقد أحسنت في حصولك على هذه الوظيفة ) لكنه وعندما تحصل على ذات الوظيفة يقول لك: ( حصولك على هذه الوظيفة ليس سوى ضربة حظ، عليك أن تعي ذلك، وإلا فإنهم سوف يتخلصون منك عندما يكتشفون حقيقتك من أنك لاتصلح لشيء ) ترى هل ذلك الشخص عادلا؟ كلا إنه ظالم اخنقه،اقتله ، تخلص منه حتى تتخلص من نبوءاته السلبية .
وحتى نلتقي أترك لكم الإجابة عن السؤال التالي:
إذا رأيت كأسا مملوء بماء حتى منتصفه، بماذا ستصفه؟
تحياتي
السلام عليكم
إذا رأيت كأسا مملوء بماء حتى منتصفه، بماذا ستصفه؟
إذا كان الشخص متفائلا ( إيجابيا ) فسيكون رده:
أن الكأس نصفه مملوء بالماء .
وهو بهذا نظر إلى الناحية الايجابية .
أما السلبي فسيقول:
أن الكأس نصفه فارغ .
وهو بذلك نظر إلى الناحية السلبية في الكأس .
سأعود مجددا.
تحياتي