كـــم أهــوى ان أعـود إليـكِ كـم تـجدنـي في يومـي أتـصـرف باسـتعـجال
و أُنهي كل ما يتعلق بي أو يشـغل بالي وتفـكيـري لأعـود دون أي تعكيـر يعيقني .
أذهب إليكِ يا عزلتي وسريري و وسادتي البيضاء الناعمة
لكي أطلق العنان لشلال أفكاري وكلماتي و نبعة إحساسي،
وبركان أشواقي وادعهم يأخذوا بي ،الى جُزر الأحلام وشواطئ
الخيال ، حينها فقط أجد ذاتي .
ما ان ادعوا أوراقي وأقلامي وفنجان قهوتي المائل الى المرار والسواد
و أفسح المجال لشعاع القمر حتى تبدأ أناملي بخط سير حياتي
التي هي قصـص العشاق ، وروايات وأحلام الأطفال ، اكتـب رسائل
وخواطر مليئة بإحساس والمشاعر الصادقة القوية التي
لا تمتُ لي بصلة سوى أني انقلها من اعترافات وشواهد أعيان،
وهم قمر الليل الصامت وزهور الحدائق الرائع ونهر
العشاق الهادئ و..............
أبدأ في خطها وتنسيقها ، ثم أخرجها وأرسلها الى المجاهيل
الى مكان لا يحمل عنوان، الى شخص ليس له مسمى ، الى زمان لم يبدأ بعد .
أمرُ في كل ليلة من ليالي عمري في مراحل كلها
فتجدني في بداية القصة في مرحلة المهد وهي مرحلة
التي اجعلها مليئة في الشقاوات
ثم الى مرحلة الشباب وهي المرحلة التي اجعلها اكثر تشويقا
و إثارة وإصرار ووصول.
أُبدع فيها لا ادع المجال للحروف ان تختفي أو تضيع في زحمة
الكلمات ، ثم انتقال الى المرحلـة التـي اخـتـزل فيـها الحكمة
والعبرة وهي نهاية قصتي .
هكذا هي حياتي ............. هذه هي أنـــــــــا ....................
رسـالــة تائــــه تـبــــــحـــث عــن عنوانهــــــــا
اختكم شهرزان