في رأيي أن المعلم الناجح هو من يتعامل مع المواقف التعليمية بالشكل الصحيح..
علما بأن الموقف التعليمي يتأثر بعوامل منها على سبيل المثال:
1- الطالب : سنه - قدراته التحصيلية - ميوله واتجاهاته - التقاليد الاجتماعية - وربما الفروق الفردية.
2- البيئة: عدد الطلاب في الفصل - تركيبة مبنى الفصل - لون الفصل ( الدهان ) - درجة الحرارة - طبيعة الحصة السابقة والحصة اللاحقة - الأجواء أو الطقس المحيط - نوع المعدات التعليمية....
والحديث ذو شجون..
هناك من يؤدي درسا للصف الأول الثانوي (أ) في الحصة الأولى من الجدول ، ثم يؤدي الدرس نفسه للصف الأول الثانوي (ب) في الحصة السابعة بذات الطريقة رغم أن الموقف التعليمي مختلف كليا:
فلا الطالب هو الطالب ولا البيئة هي البيئة ...مما ذكر أعلاه.
حتى في التخطيط للدرس ( تحضير الدرس ) نجد عدم مراعاة ذلك ويكتفي بكتابة أ+ب في خانة الفصل و 1+7 في خانة الحصة .. وربما يكون التخطيط أو التحضير منسوخا أو ملطوشا من الانترنيت وقد صاغه معلم يعمل في مدرسة بجزر واق الواق تختلف مواقفها التعليمية كليا عن مدرسته حتى وإن كان المقرر الدراسي موحداً..
لا أريد أن أطيل فالتدريس فن ممتع لايجيده إلا راغبوه وهم قلة..
تحياتي بلا حدود