محمد
الكثير الخصال الحميدة ، والمحمود جداً . الرسول العربي محمد بن عبد الله "ص"(570 - 632م ) : من بني هاشم، ولد في مكّة بعد وفاة أبيه، وتوفيت أمّه آمنة ولم يتجاوز السادسة من العمر، فكفله جدّه عبد المطلب ثمَّ عمّه أبو طالب، وفي الخامسة والعشرين من عمره تزوَّج خديجة بنت خويلد، وفي سن الأربعين اصطفاه الله وبدأ الوحي بالهبوط عليه، فدعا الناس في مكّة إلى الإسلام لكنَّهم قابلوه بالاضطهاد، فهاجر إلى المدينة "يثرب" حيث اجتمع الأنصار من حوله سنة 622 م، فأصبحت هذه السنة بدء التأريخ الإسلامي أو الهجري، انتصر على المشركين في موقعة بدر في السنة الثانية للهجرة، وهُزِم المسلمون في أُحد في السنة الثالثة، غير أنَّهم عادوا وانتصروا عليهم في معركة الخندق في السنة الخامسة، وكان انتصارهم الحاسم يوم فتح مكّة، فدخلها الرسول ظافراً في السنة الثامنة وعفا عن خصومه القدماء قائلاً:"اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ولحق بالرفيق الأعلى بعد أن حجَّ حجّة الوداع في السنة الحادية عشرة .
أحمد
الأكثر حمداً ، المحمود ، وأوّل من سُمِّي به النبي محمد "ص" حيث ورد في القرآن الكريم بلسان النبي عيسى"ع" {.. وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ..}*(15) .أحمد بن أبي أُصيبعة ( 1203-1269م) : ولد في دمشق وله الكتاب المعروف باسم "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"، الذي يعتبر من أهم المراجع في تاريخ الطب عند العرب ، حيث تضمَّن دراسة مفصلة لما يزيد عن 500 طبيب ، منهم 400 طبيب عربي ، ذاكراً أخبارهم العلمية وشعرهم ونوادرهم وتفاصيل عن شخصياتهم ، وهو من أمتع وأصدق ما كُتب عن الأطباء العرب *(16).
زهير
( زُهَيرَة ) : تصغير زَهْر .زُهير بن أبي سُلمى (ت. 627م) : شاعر جاهلي من أصحاب المُعلّقات ، دقيق الوصف متين الأسلوب ، يميل إلى الحِكَم ، يُعتبر من أشعر شعراء عصره ، لُقب بقاضي الشعراء ، ولزُهير قصائد يُروى أنّه كان ينظمها في أربعة أشهر ، ويُهذّبها في أربعة ، ثمّ يعرضها على خيرة الشعراء في أربعة ، ولا ينشدها للناس إلا بعد حَوْل لذلك سُمّيت بالحوليَّات، ومن معلقته هذا البيت : وَمَنْ يَجعلِ المعروفَ في غيرِ أهلِهِ يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمّاً عَليهِ ويندمِ *(16)
خالد
( خَالِدَة ) : الدائم ، الأزليّ، الباقي ، المُقيم في المكان ، الكبير الذي تأخّر عنه الشَّيْب، وخَالِدَة : مؤنث خَالِد ، ونبات للزينة أزهاره طويلة ، وخَالِد : كنية الكلب ، والخَالِدَان : الطُّهر والورع ، أو الشَّعب والوطن ، والخُلْد : من أسماء الجنَّة . خالد بن الوليد ( ت. 648م) : من أهم القادة العسكريين في التاريخ ، قهر دولتي الفرس والروم وانتصر انتصاراً باهراً في معركة اليرموك ، وتوفي في داره بحمص *(2)، قال نزار قباني *(3): وقَبْرُ خَالِدَ في حِمْصٍ نُلامِسُهُ فَيَرْجفُ القبْرُ مِنْ زُوَّارِهِ غَضَبَا يا رُبَّ حَيٍّ رُخَام القبْرِ مَسكنُهُ ورُبَّ مَيْتٍ على أقْدامِهِ انْتَصَبَا يا ابنَ الوليدِ .. أَلا سَيْفٌ تُؤَجِّرُهُ فكُلُّ أسْيَافِنا قد أصبحتْ خَشَبَا !
ثابت
( ثَابِتَة ) : الراسخ ، المُستقر ، المُقيم على أمرٍ لا يتغير ، الشجاع ، الحُجَّة والبرهان .وثَابِتَة : مؤنث ثَابِت ، وإحدى الكواكب .ثابت بن قرّة (835-900م) : عالم رياضي عربي من الذين مهّدوا لإيجاد أهم فرع من فروع الرياضيات وهو التكامل والتفاضل ، وكان موضع احترام الخليفة المعتضد ورعايته ، ويروى أنهما كانا يسيران ذات يوم وقد اتّكأ الخليفة على ذراعه ، وبغتة سحب الخليفة يده قائلاً : لقد سهوت ووضعت يدي فوق يدك وليس هكذا يجب أن يكون ، فالعلماء يَعْلُون ولا يُعْلَون *(1).
ادريس
المعلم، وقيل: إنَّه أوَّل نبي جاء بعد آدم لهداية نسل" قابيل"، ووصفه القرآن الكريم بالصبر والصدق ورفعة المنزلة، وقيل: هو أوَّل مَنْ خطَّ بالقلم .الإدريسي (1100-1166م) : من أشهر الجغرافيين والرحالة العرب ، ترك موسوعة جغرافية ضخمة بقيت مرجعاً لعدة قرون ، وسمَّاها "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" استغرق تأليفها 15 سنة ، وهي من أوائل الكتب العربية التي عرفت الطباعة وترجمت عدة مرات إلى معظم اللغات العالمية .جاءت هذه الموسوعة كشرح لخريطته التي وضعها عن العالم ، وتحتوي شرحاً كاملاً عن المدن والبلاد ، موضحاً طبيعتها وثقافتها والنشاط البشري فيها ، ويذكر بحارها وجبالها وأنهارها وسهولها وإنتاجها من الحبوب والفواكه والنباتات ، وكذلك الفنون والصادرات والواردات والصناعات ، والحالة المعيشية للشعوب والعادات والتقاليد والملابس واللغات المنتشرة بينهم .هذا وقد قام المجمع العلمي العراقي في سنة 1956 وبعد مراجعة النسخ الموجودة في العالم بطبع خريطة الادريسي للعالم وهي بطول مترين وعرض متر *(40).
غالب
( غَالِبَة ) : القاهر ، المنتصر ، المُتفوق ، وأكثر الأوقات .من أقوال العرب : من غَالَبَ الأيَّامَ غُلِبَ
اسماعيل
ابن النبي ابراهيم الخليل "ع" من هاجر المصرية، بعدما تركه أبوه في مكّة المكرمة جاور قبيلة جُرْهُم، فتعلّم اللغة العربية وتزوج امرأة منهم ولدت له اثني عشر ولداً، ويطلق المؤرخون تسمية العرب المستعربة"العدنانيون" "عرب الشمال" على النبي إسماعيل"ع" ونسله *(44).
هاجر
أَمَة النبي ابراهيم "ع" وزوجته المصرية وأمّ النبي إسماعيل"ع" جدّ العرب المستعربة، وهي أول امرأة جرَّت ذيلها، وأول من ثقبت أذنيها، وأول من خُفِضَت، وذلك لأنَّ سارة الزوجة الأولى لإبراهيم غضبت عليها وحلفت أن تقطع ثلاثة أعضاء من أعضائها، فأمرها إبراهيم"ع" أن تَبَرَّ قسمها بثقب أذنيها وخفضها فصارت سُنَّة في النساء، والخَفْضُ للنساء كالخِتان للرجال
سالم
( سَالِمَة ) : الصالح ، البريء من العيوب الخَلقية والخُلقية ، البريء من الكفر والإلحاد ، جلد ما بين العينين والأنف ، والباقي الدائم الذي لا يفنى .
ثائر
( ثَائِرَة ) : المنتفض على واقعه ، المُتمرِّد الرافض لعادات أو لأنظمة اجتماعية أو سياسية أو قوى معتدية جائرة ، الهائج ، الممتلئ غضباً ، الواثب ، الذي يجيش ويفور غلياناً ، الطالب ، ومَن لا يُبقي على شيء حتى يُدرك ثأره .
ريماز
مُحرَّفة من رِمَاز وهي جمع رَمِيْز : الرزين ، المُعظّم المُبجّل ، الكثير الحركة ، الأصيل ، والفنَّان .
شهد
( شَهْدَة ) : العسل ما دام لم يُعصر من شمعه ، واحدته : شَهْدَة. قال المتنبي *(22): تُرِيدينَ لُقْيَانَ المَعَالي رَخِيْصَةً ولا بُدَّ دُونَ الشَّهْدِ مِنْ إبَرِ النَّحْلِ
عائشة
الحيّة ، ذات الحياة الحسنة ، وأحياناً يخفِّفونه : عَيْشَة ، إحدى زوجات الرسول الأكرم"ص". عائشة التيمورية (ت. 1902 ) : أديبة عربية مصرية ، أخذت العِلم من وراء الحجاب عن طريق الإصغاء إلى مذكرات نفر من علماء العصر كلما اجتمعوا في مجلس أبيها ، نظمت الشعر بالعربية والفارسية والتركية ومعظمه في الموضوعات الدينية والأخلاقية ، إضافة إلى بعض الغزليات *(2).
سوسن
( سَوْسَنَة ) : نبات من الرياحين ، طيِّب الرائحة كثير التنوع والانتشار ، أزهاره كبيرة منها البنفسجي والأبيض والأصفر ، وواحدته : سَوْسَنَة .
المرجع محيط العرب
ومن لديه اسم يريد معرفة اصله فليذكره في الرد
............................