((( اليك .... ملهمتي )))
لا أريد أن أراك بالبتة .... بل لا أريد أن أسمع عن مجيئك ... حضورك لزفافي ربما قد يعصف بي الى مدارك التيه .... نظرات طفليك عندما ألمحهما ... ينتابني الرحيل المؤلم ..... رحيل الروح وبقاء الجسد ... وتحيط بي هالة من الحزن ...تماما ً كتلك التي تحيط بالقمر ....
كر ِهتُكَ ....
تعبير مهين .... ونطق مستحق .... لنغم ٍ أبى الا أن أقول له ذلك ... بعد أن طال بي المقام ....
دعني أعيش .. فلقد مللت الإنتظار ... وغزا الشيب مفرقي ....
( حتما ً سيقلقني ترديد الأهل والحضور مابال النغم .....لم يحضر .... بكل تأكيد سااتجاهلهم .... مجرد أمنية .... هلا ّ حققتها لي )
قالـت غيـابك مطلبـي
فحضور مثـلك متعِبي
هـــلاّ تركـت جـــوارحي
ترمح رمــحا ً كالضـبي
دعـــني أراقـص نشـوتي
كالغصن أورقص الـصبي
إني كِـــرهتُ حضوركَ
لالا..تـــــــردد تكــذبي
أذكــــر رسمــــتك مــرة ً
في صورة العشق الغبي
وغــدوتَ تشدو ضـاحكا ً
كالـــطفل يفـخر بالــحَبي
أرحــل فقــــد أزريــتني
ياعــمرو فارس تــغلبي
هذا شــعـــــــوري نحوك
يكــفــيك ياالـــنغم الأبي
مـهـلا ً أميمـــة ربـما
قبل شروقــكِ تـغربي
في ليل عرسـك قــسمّي
تلك العـصائر وأشـربي
استــــرجعـيني قصـائداً
يـزدان حفـلك واضربي
زيدي جـــمالك روعــة
زيحي الغـواني والـعبي
هـــلاّ رحـلت ِ كــسيرة
فالصمت ديــدن مذهبي
حتـما ً فمــــــثِلك عائـد
استعذب القـــلب السبي
لالا اقــول مـكـابرا
كـلا ولادعــوة نبي
اقســـمت بالحق الذي
له الخفايا .... تكـذبي
مازال عشـقـي عالـقا ً
يبري الجـوانح بالدبي
لكـــــن مــــن اخـترتـه
قد غـرّه ركـض الضبي
مـاذا أقــول وقــد رأى
ليلا ً يزان بكـــــوكبي
ابديــــتِ ثـغراً باسـما ً
اخفيت شـوقا ً متعبـي
ادميت قلــبا ً حــائرا ً
لله درك فاذهبــــــي
************
الخوبة / قرية البيضاء
الخميس .... 03/01/1427 هـ
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
