القنفذ الناعم شكرا لاهتمامكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنفذ الناعم
الأخ العزيز حسن الصميلي إليك هذا التحليل الذي حلله أحدهم في أحد المنتديات أتمنى أن يكون فيه
الإجابة.
أمر غريب وخطير .. لم ينتبه إليه الكثيرون رغم وضوحه كالشمس
عدنان .. و .. لينا ..
كلنا قد سمع هذه العبارات إما سابقا وإما في الآونة الأخيرة هل عرفتم ما ذا أقصد ؟؟
نعم ..
إنه ذلك الفيلم الكرتوني الذي شغف حبه قلوب الملايين من قلوب أطفالنا بل وحتى قلوبنا نحن الكبار انه مسلسل الكرتون (( عدنان ولينا ))
لقد رأيت هذا الفيلم مرات ومرات ولكني في آخر مرة عرضته قناة الأطفال SPACE TOON بدأت أنظر إليه نظرة غريبة ومخيفة تختلف تماما عما كنت قد رأيته سابقا
هل فهمتم شيئا ؟؟؟
تعالوا أخبركم ما الخبر :
بعد متابعتي له واصراري على نفسي على التركيز فيما يعرض فيه لكي أصل إلى اليقين من ذلك الشك الذي راودني
ودفعني الى الاهتمام بمتابعته
وبعد ذلك وصلت لما هو آت
وأرجو من الإخوان مشاركتي في الموضوع الذي يبدو لي خطيرا ويكشف سرا غريبا مر علينا جميعا دون أدنى اهتمام وذلك بسبب جهلنا أحيانا ولا مبالاتنا في أحيان اخرى ولنبدأ من المقدمة التي تحكى باستمرار عند بداية كل حلقة ونصها مايلي : -
(( في عام 2008 سيحل الدمار والخراب كوكب الأرض ....... إلخ
ويصور معها لقطات من الدمار الذي حل بالعالم كأنها حروب مدمرة اشبه ماتكون بالحروب النووية وصواريخ ضخمة قد دمرت مساحات شاسعة من الأرض وكأنها نهاية التاريخ
هذه هي مقدمة البرنامج
رغم أنه قد ظهر في فترة بداية الثمانينات الميلادية
فهل يقصد مؤلف الفيلم نبوءة معيينة ؟؟؟
كما أني أكاد أجزم أن الفيلم ذو أصل يهودي
أو أن مؤلفه له علاقة بالأحداث التي تجري للعالم اليوم
وقد قام باختراعه ليتمكن من تثبيت قاعدة ما او نظرة معينه في نفوس أبناء المسلمين الذين يخشون منهم مع العلم أن هذا الجيل المستهدف هو جيل النصر والتمكين -بإذن الله- حيث نرى تكرر الفيلم كل 5 سنوات
ويعود في الظهور من جديد وما نراه أيضا من المرتبة المتقدمة التي يحوزها الفيلم بين الأفلام الأخرى فهو يتمركز في المراكز الأولى في قائمة الأفلام المرغوبة والمحببة لدى الأطفال وحتى الكبار أيضا
وهذا الأمر يزيد الموضوع غرابة وغموضا
والكل يعرف ما هو تأثير الأفلام الكرتونية لدى الأطفال
وخاصة بعد ظهور العديد من الدراسات التي تشير
إلى أن هذه الأفلام تشكل خطرا على عقائد العديد من المجتمعات
وأنها أسهل طريقة لغزو الشعوب واختراق الأجيال
لأنها تدخل في وجدان الطفل في فترة يكون خالي الذهن
ولا يعي مالذي يحدث ولا يدرك الضرر الناتج عما يتلقاه
فيأخذ عقله الباطن بتخزين كل مايشاهده ويظل مدسوسا في داخل أعماقه
ينمو معه كلما كبر
-وهنا يكمن السر الذي أعتقد أن مؤلفه أراده-
والذي نحن هنا بصدد التوصل إلى بعض تفاصيله
ونطلب من الله العون
لكن هذا تحليل يخلو من المستندات والوثائق
فلا يرقى إلى رتبة الدليل الذي يعتمد عليه
وإن ظهر فيها شيء من احتمال الصواب
شكرا أيها القنفذ الناعم
ورائعة النسخة النجدية
وننتظر التكملة بلهف